شهدت محافظة درعا جنوبي سوريا، خلال الساعات الأخيرة، مقتل أربعة أشخاص بثلاث عمليات متفرقة، وسط فلتان أمني تعيشه المحافظة.
مراسل “حلب اليوم” في درعا، قال اليوم الأحد، إن الأهالي عثروا على جثتين بالقرب من مدينة نوى بريف درعا الغربي، عليهما آثار تعذيب وإطلاق نار.
وأضاف مراسلنا، أن إحدى الجثتين مجهولة الهوية حتى اللحظة، بينما تم التعرف على الأخرى وهي للمدعو، “أحمد محمد الشتيوي”، الذي كان قد اختطف أمس السبت، على يد مجهولين، من مكان عمله في حراسة مشروع مياه تابع لبلدة الحارة شمالي درعا.
وأوضح مراسلنا، أن بلدة خراب الشحم غربي درعا، شهدت عملية اغتيال على يد مسلحين مجهولين، استهدفت المدعو، “راشد ناصر الخالدي”، ما أدى إلى مقتله على الفور، حيث يُعتبر من الأشخاص المتهمين في تجارة المواد المخدرة في المنطقة.
وأشار مراسلنا إلى أن المدعو “وليد المطير”، قُتل إثر استهدافه برصاص مسلحين مجهولين في مدينة نوى بريف درعا الغربي، وهو متطوع في صفوف فرع “أمن الدولة” التابع لسلطة الأسد.
وتشهد محافظة درعا حالة من الفوضى والفلتان الأمني، منذ سيطرة سلطة الأسد عليها في تموز عام 2018، حيث باتت تُسجّل بشكلٍ يومي عملية قتل واحدة أو أكثر، وفقاً لمراسلنا.