أقدم عناصر سلطة الأسد، ليل أمس السبت، على تفجير أكثر من عشرة منازل في مدينة طفس بريف درعا الغربي، وفقاً لما أفاد به مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن عناصر سلطة الأسد فجروا المنازل التي تعود ملكيتها للمدنيين في السهول المحيطة بالمدينة، إلى جانب تفجير عدد من أبراج الكهرباء التي يتم من خلالها تغذية آبار المياه التي يعتمد عليها الأهالي في ري محاصيلهم الزراعية.
وأضاف مراسلنا أن تفجير المنازل جاء بالتزامن مع تحركات عسكرية انسحبت من مواقعها في محيط مدينة طفس واستقرت في محيط بلدة “اليادودة” غربي درعا.
وأوضح أن انسحاب عناصر سلطة الأسد من محيط طفس بريف درعا الغربي، جاء بعد عدة اجتماعات بيت ضباط سلطة الأسد ووجهاء المدينة، وتم إيصال رسالة بأن أهالي طفس سيتحملون وزر وجود عناصر يعملون لصالح “تنظيم الدولة” فيها.
يذكر أن قوات الأسد أرسلت قبل ثلاثة اسابيع تقريباً، تعزيزات عسكرية استقرت في محيط “طفس” غربي درعا، وتم استهداف منازل المدنيين والسهول المحيطة بالرشاشات الأرضية على مدار ثلاثة أيام، حسبما أفاد مراسلنا.