شهدت بلدة حميميم بريف اللاذقية الجنوبي، على الساحل السوري غربي البلاد، انفجارات وحرائق مجهولة السبب، خلال ليلة اﻷربعاء – الخميس الماضية، في محيط القاعدة الروسية العسكرية.
وذكرت مصادر محلية أن إصاباتٍ وقعت في صفوف سكان المنطقة، ومنهم المقدم عاطف قوزي الذي نُقل مع زوجته إلى المستشفى، بينما دوّت أصوات الانفجارات التي سمعت حتى مدينة جبلة القريبة.
وفيما قالت مصادر إعلامية موالية لسلطة اﻷسد إن تدريبات عسكرية قامت بها قواته أمس، دون ذكر تفاصيل؛ قال ناشطون إن الانفجارات نجمت عن استهداف البلدة بطائرة مسيّرة.
وقال “مازن الدويري” وهو صحفي في جريدة “الثورة” الموالية لسلطة اﻷسد إن طائرة مسيّرة وصاروخاً سقطا في بلدة حميميم قرب جبلة، مضيفاً أن سيارات الإسعاف وصلت إلى المكان ونقلت الجرحى للمستشفيات.
كما نشرت بعض الصفحات المحلية على موقع “فيس بوك” صوراً تظهر انتشار النيران في المنطقة وأضراراً مادية، داعيةً سلطة اﻷسد إلى إصدار “توضيح رسمي”، وسط تجاهل تام لما جرى.
وكانت القوات الروسية في سوريا قد اتهمت الفصائل العسكرية باستهداف قاعدة حميميم بالطائرات المسيرة في مرات عديدة، مبرّرةً بذلك هجماتها وغاراتها الجوية على المدنيين في ريف إدلب.
وتحدّثت مصادر محلية عن مقتل شخص وجرح آخر جراء هجوم طائرة مسيّرة على أطراف مدينة القرداحة بريف اللاذقية، قرب جبلة، في 23 من حزيران الماضي.