أكّدت وسائل إعلام موالية، أمس السبت، استمرار ارتفاع أسعار اللحوم في مناطق سيطرة سلطة الأسد، وذلك رغم عزوف الكثير من المواطنين عن شرائها.
وبحسب موقع “بزنس2” الموالي، فإن سعر كيلو الفروج وصل إلى 22 ألف ليرة، وسعر كيلو الدبابيس 21 ألف ليرة، وكيلو الورده 22 ألف ليرة، والكستا 23 ألف ليرة، أما سعر كيلو الشرحات فقد وصل إلى 38 ألف ليرة، وسعر كيلو السودة 29 ألف ليرة.
أما عن أسعار اللحوم الحمراء، فوصل سعر كيلو هبرة الخروف إلى 110 آلاف ليرة سورية، وكيلو الغنم المسوف 75 ألف ليرة، وكيلو شرحات لحم الغنم 120 ألف ليرة، وكيلو لحم الخروف بالعظم 80 ألف ليرة سورية.
فيما بلغ سعر كيلو هبرة العجل 80 ألف ليرة سورية، وكيلو العجل المسوف 60 ألف ليرة، وكيلو شرحات لحم العجل 85 ألف ليرة.
ونقل الموقع عن العديد من الباعة في دمشق تأكيدهم، أن الكثير من الناس باتوا يستفسرون عن الأسعار فقط، أو يشترون كميات قليلة سواء من اللحم أو الفروج، حتى وصلت نسبة البيع إلى أدنى حدودها، وبات الباعة يتكبدون خسائر بسبب قلة الشراء واضطرارهم لتشغيل المولدات نظراً لانقطاع الكهرباء لساعات طويلة.
وأّكد بعض المواطنين، أن اللحمة والفروج، باتت ترفاً ثقيلاً لأغلب الناس، كغيرها من المواد الغذائية الأساسية، لافتين إلى أنه ليس من المعقول أن يكون راتب الموظف يساوي سعر كيلو اللحمة، وفقاً للموقع الموالي.
ويُعاني القاطنون في مناطق سيطرة سلطة الأسد من ضعف القدرة الشرائية، وذلك بسبب تدني الرواتب التي يتقاضونها سواء من المؤسسات التابعة لحكومة سلطة الأسد أو ضمن القطاع الخاص، وسط قلة فرص العمل وانتشار البطالة.