اتهمت صحيفة “الوطن” الموالية، اليوم الأحد، المغتربين السوريين برفع أسعار المحروقات في “السوق السوداء” بمناطق سيطرة سلطة الأسد.
وقالت الصحيفة، إن “بورصة البنزين الحر في حماة، سجلت نشاطاً ملحوظاً منذ منتصف الشهر الماضي حتى اليوم، ليصبح سعر الليتر بين 9500 – 12000 ليرة بعد أن كان بين 8000 – 8500 ليرة”.
وزعمت الصحيفة أن السبب يعود إلى المغتربين السوريين الذين زاروا مناطق سيطرة سلطة الأسد، وذلك لأنهم “يطلبون كميات كبيرة من دون أن يسألوا عن سعر الليتر”.
وأشارت الصحيفة الموالية إلى أن الطلب شديد على البنزين بسبب عودة المغتربين، وخصوصاً القادمين من السعودية بالدرجة الأولى، ثم من بقية دول الخليج العربي.
كما لفتت الصحيفة إلى أن المغتربين قدموا إلى مناطق سيطرة سلطة الأسد لقضاء إجازتهم الصيفية والتي تتراوح مدتها شهراً واحداً فقط، مضيفةً أنهم “بحاجة إلى البنزين بأي طريقة كانت”.
وفي 21 من حزيران الفائت، أصدرت وزارة النفط والثروة المعدنية بحكومة سلطة الأسد قراراً، يقضي بإصدار بطاقة مسبقة الدفع بالقطع الأجنبي، لتعبئة البنزين للمغتربين السوريين والأجانب في مناطق سيطرتها.
وتسعى حكومة سلطة الأسد بشتى الوسائل لرفد خزينتها، وتحسين اقتصادها المُنهار منذ سنوات، في وقت يُعاني فيه الأهالي القاطنين بمناطق سيطرتها من عدّة أزمات خانقة.