دعا نواب أوروبيون إلى تحقيق مستقل بقضية غرق قارب المهاجرين قبالة الساحل اليوناني، وسط شكوك في صحة الادعاءات الرسمية لليونان.
وقال نواب في البرلمان الأوروبي إنه يجب إطلاق “تحقيق دولي مستقل وشفاف”، في أسوأ كارثة شهدها الساحل اليوناني منذ سنوات، حيث يعتقد أن المئات قضوا فيها.
ووصف النواب التحقيق الداخلي اليوناني بأنه “غير كاف”، وهو ما أيدته وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية، التي دعت إلى إعادة تسليط الضوء على الحادثة.
وكانت سفينة محمّلة بعدد كبير من المهاجرين قد غرقت قبالة اليونان، في حزيران/يونيو، خلال توجّهها من شمال ليبيا إلى أوروبا، حيث غرق نحو 600 شخص، وتمّ إنقاذ 110 آخرين.
يشار إلى أن السفينة كانت تقل 112 سوريا، معظمهم من درعا، غرق عدد كبير منهم، أثناء فرارهم من قبضة سلطة اﻷسد.