اتهمت شبكة “رصد سوريا” قوات “الشبيبة الثورية” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) بضرب دعوات الأمم المتحدة ومواثيقها بعرض الحائط، بعد تجديد حملاتها للتجنيد اﻹلزامي واعتقال الشبان واﻷطفال دون سن الـ18 عاماً لسوقهم إلى معسكرات التدريب.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة “أنتونيو غوتيريس” قد وجّه دعوة إلى “قسد” وطالبها بالالتزام بالقرارات الدولية والاتفاقية الموقّعة بينها وبين الأمم المتحدة القاضية “بمنع تجنيد ومشاركة الأطفال في الصراعات المسلّحة” في مناطق سيطرتها وإعادة جميع الأطفال المختطفين إلى ذويهم، ومحاسبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات.
وأكد تقرير الشبكة أن “الشبيبة الثورية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية قامت في الآونة الأخيرة بزيادة نشاطاتها واختطاف المزيد من الأطفال وتجنيدهم في صفوفها”، وذلك بعد فترة قصيرة من صدور تقرير أممي أكّد اختطاف وتجنيد أكثر من 600 طفل حتى اليوم.
وقالت الشبكة إن معسكرات تجنيد الأطفال في جبل عبد العزيز على أطراف محافظة الحسكة تضم قرابة 400 طفل في الوقت الحالي.
من جانبه أدان “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” اعتقال “قسد” لأكثر من 50 شاباً في منبج شرقي بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري.
واعتبر بيان الائتلاف اليوم السبت، أن استمرار سياسة الاعتقال للتجنيد القسري على يد “ميليشيات PYD الإرهابية” تؤكد تعويلها على الاستراتيجية العسكرية المشابهة لنهج نظام الأسد.