استدعت محكمة سالزبورغ الإقليمية في النمسا، لاجئ سوري، لبيعه حيوانات محنطة عبر الإنترنت، دون حصوله على تصريح رسمي.
وقال موقع “Kronen Zeitung” النمساوي، في 29 من الشهر الفائت، إن محكمة سالزبروغ فرضت غرامة مالية على لاجئ سوري يبلغ من العمر 40 عاماً يعيش في سالزبروغ، وهو أب لسبعة أطفال، وذلك لشرائه وبيعه عدداً من الحيوانات المحنطة عبر الإنترنت.
ووجّهت المحكمة تهمة للاجئ السوري وهي “انتهاك قانون تجارة الأنواع”، فيما وضعت المحكمة الحيوانات المحنطة وبعض الكائنات المهددة بالانقراض تحت حمايتها.
وأوضح الموقع، أن الشكوى الجنائية المقدّمة بحق اللاجئ السوري أنه اشترى بين شهري آب 2021 وتشرين الأول 2022 سلحفاة ذات المنقار، وصقر، وعصفور، إضافة إلى حيوانات أخرى.
كما باع اللاجئ السوري عدداً أكبر بكثير من الحيوانات المحنطة بين شباط وتشرين الأول من عام 2022، من بينها: بقرة، طائر بلشون صغير، اثنان من البوم ومن طيور النحام، صقر، ببغاء رمادي، وثلاثة طيور أخرى.
وبيّن الموقع أن اللاجئ السوري الذي يعمل في تجارة الحيوانات المحنطة ويبيعها في جميع أنحاء النمسا، أقرّ لاحقاً بأنه مذنب من حيث المبدأ، واعتقد أن قوانين البلد تنطبق على الحيوانات الحيّة فقط.
ونتيجة لإقراره وتحمله المسؤولية، أبدت محكمة سالزبروغ تساهلاً وعرضت على اللاجئ السوري صفقة نصّت على دفعه غرامة مالية قدرها 200 يورو، مقابل وقف الإجراءات الجنائية بحقه.