لقيت فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً حتفها جراء إطلاق نار أصابها بالخطأ، في ريف محافظة طرطوس الشمالي الشرقي، وفقاً لمصادر إعلامية موالية لسلطة اﻷسد.
وبحسب بيان داخلية سلطة اﻷسد فقد وقعت الحادثة أمس اﻷحد، في ناحية مشتى الحلو في صافيتا على الساحل السوري، حيث عُثر على جثة للفتاة “لامار” تولد ٢٠٠٩ بغرفة النوم في منزل جدها في بلدة الكفرون.
وبيّن الكشف على المكان وجود مقذوف لطلق ناري من مسدس حربي من عيار ٩ مم، حيث اعترف خال الطفلة المدعو (سمير، ب) تولد ١٩٩٢ بأنه أقدم على قتل ابنة شقيقته بدون قصد.
وقال إن الطلق الناري خرج من مسدس كان بحوزته عائد لأحد الأشخاص المغتربين وضعه لديه كأمانة لحين عودته، وفقاً لرواية البيان.
وتمثّل فوضى السلاح وانتشاره معضلة في مناطق سيطرة اﻷسد، مع ضعف دور السلطات في ضبط اﻷمن، خصوصاً من انتشار الميليشيات والعصابات التي تعمل تحت حمايتها.
وكان شجار استُخدمت فيه اﻷسلحة قد أدى لسقوط قتيل وجريحين جراء إطلاق نار جرى في عرس بريف محافظة حماة، منذ نحو أسبوعين، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال الشهر الماضي.
وأقدم المدعو (محمود . ح) على قتل شخص وإصابة اثنين آخرين أثناء حفل زفاف، بعد اندلاع مشاجرة جماعية في قرية “جنان” بريف حماة، بسبب خلاف شخصي، ونتج عن المشاجرة إقدام اﻷخير على إطلاق النار من بندقية حربية وقتل رجل وإصابة شخصين آخرين.
وفي مطلع الشهر الفائت لقي شخصان حتفهما وأصيب سبعة وأربعون آخرون، بريف حمص الشمالي الشرقي، جراء حادثة إطلاق نار تخللها استخدام للقنابل اليدوية، خلال حفل زفاف في بلدة “المشرفة” قرب ناحية “عين النسر”.