علّق فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيانٍ له، اليوم الاثنين، على زيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بدمشق، “مارتن غريفيث”، “بشار الأسد” في دمشق.
وجاء في نص البيان، أن الأمم المتحدة قدّمت مكافأة لسلطة الأسد بعدة مجزرتها الأخيرة في جسر الشغور بريف إدلب، بزيارة لحشد الجهود لدعم مشاريع “التعافي المبكر”.
وأوضح البيان، أنه لم يشهد للمسؤول الأممي أي زيارة إلى مناطق الشمال السوري، وإن كان بإمكانه الإقدام على تلك الخطوة أم سيكتفي بزيارة المناطق المحدّدة له فقط.
وأضاف البيان: “مع العلم أن مناطق شمال غرب سوريا شهدت دخول أكثر من 135 وفد أممي خلال الفترة التي تلت الزلزال ويمكن التجول بها والاطلاع على الوضع الإنساني في المنطقة وما سببه النظام وروسيا خلال الأعوام السابقة”.
واليوم الاثنين، التقى “غريفيث” بـ “بشار الأسد” في العاصمة دمشق، وبحثا حشد الجهود لدعم مشاريع “التعافي المبكر” المرتبطة بعودة اللاجئين السوريين ومتطلباتها، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء سلطة الأسد “سانا”.
وتأتي الزيارة بعد 24 ساعة على استهداف الطائرات الحربية الروسية سوقاً للخضروات في مدينة جسر الشغور بريف إدلب، والذي أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة أكثر من 30 آخرين بجروح، إضافة إلى القصف المدفعي والصاروخي لقوات سلطة الأسد على ريفي إدلب وحماة.