أفادت وسائل إعلام ألمانية، أمس السبت، بأن الشرطة تُحقق مع ثلاثة أشخاص (سوريين اثنين وعراقي)، وذلك بتهمة تهريبهم 14 طالب لجوء سوري إلى ألمانيا.
وقال موقع “زيتاو” الألماني، إن الأشخاص الثلاثة متهمون بتهريب 14 طالب لجوء سوري من بينهم 4 أطفال وشبان تتراوح أعمارهم بين 9 و17 عاماً، إلى ألمانيا وذلك بواسطة شاحنة صغيرة في مدينة زيتاو.
وبحسب الموقع، فإنه تم تهريب طالبي اللجوء السوريين على طول طريق البلقان وعبر جمهورية التشيك.
وأشار الموقع إلى أن المهربين الثلاثة مثلوا أمام قاضي التحقيق ونُقلوا إلى سجني “دريسدن” و”جورليتس”، لافتاً إلى أن طالبي اللجوء السوريين تقدموا بطلبات للحماية، حيث تم تحويلهم إلى مراكز الاستقبال الأولية.
وكان المهربون قد حاولوا يوم الجمعة الفائت، إدخال 14 طالب لجوء في سيارة صغيرة إلى الأراضي الألمانية قادمين من الحدود الشرقية للبلاد، حيث قالت الشرطة إنهم طلبوا من قائد السيارة التوقف إلا أنه لم يستجب، ما أجبرهم على محاصرة السيارة لمنع السائق من الفرار، وفقاً لوسائل إعلام ألمانية.
وفي أيار الماضي، أكّد “مكتب الإحصاء الأوروبي” في تقريرٍ له، زيادة طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي خلال شباط الماضي، مشيراً إلى أن السوريين كانوا أكثر المتقدمين على تلك الطلبات.
وبحسب التقرير، تقدّم 76,505 شخصاً لأول مرة بطلب لجوء في الاتحاد الأوروبي خلال شباط الماضي، وأوضح أنه في حال المقارنة بحصيلة شهر شباط 2022 (54,370) فإنه يمثل زيادة بنسبة 41%.
وشكّل السوريون أكبر مجموعة من طالبي اللجوء خلال شباط الماضي بواقع 9,885 متقدماً لأول مرة، تلاهم الأفغان بـ 9310، متقدمين على الكولومبيين بـ 5160، والفنزويليين 5115 طلباً.