أقدم شاب على ارتكاب جريمة قتل بحق شقيقته في مدينة اللاذقية بالساحل السوري، فيما تهجّم أربعة أشخاص على المارة بأحد شوارع دمشق، ما أدى لوقوع جرحى جراء استخدام السلاح.
وكشفت مصادر إعلامية موالية لسلطة اﻷسد عن تفاصيل جريمة قتل المغدورة (رحاب. س) في اللاذقية، على يد شقيقها المدعو (محمد. س)، وهو من مواليد 1989، حيث وقعت الحادثة يوم أمس اﻷحد، بحي الرمل الجنوبي.
وعُثر على جثة “رحاب” ضمن منزلها وعليها آثار لعدة طعنات بأداة حادة (سكين) بكافة أنحاء جسدها، قبل أن يعترف “محمد” بإقدامه على ارتكاب جريمة قتل بحق شقيقته، حيث حضر إلى منزلها بعد منتصف الليل وحصلت مشادة كلامية بينهما.
وأقر الجاني بأنه طعن شقيقته بسكين كان يخفيها ضمن ملابسه، وبأنه عندما حاولت مقاومته قادها عنوةً من الصالون إلى المطبخ وضربها بالسكين حتى فارقت الحياة، كما أخذ جهازها الخليوي وخرج من المنزل تاركاً جثتها هناك.
وفي أحد أحياء دمر الشرقية بدمشق تهجّم ( محمد. م ) وبرفقته شقيقه واثنان آخران على المارة في شارع ضمن أحد أحياء دمر الشرقية.
وطعن “محمد” أحد الأشخاص، كما رمى قنبلة على المجموعة التي وقع العراك معها، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص كانوا موجودين في المكان، وتمّ إسعافهم إلى المشفى حيث نجو من الموت.
ولاذت المجموعة المعتدية بالفرار باستثناء الجاني، والذي عُثر بحوزته على قنبلة أخرى لم يستخدمها، في الحادثة التي وقعت أمس.
وبات انتشار المخدرات واﻷسلحة الفردية كبيراً جداً في مناطق سيطرة سلطة اﻷسد، وسط حالة من الفلتان اﻷمني.