أعلنت السلطات التركية عن توقيف شحنة أموال مزورة كبيرة في إسطنبول، كان من المقرر أن تصل إلى القارة اﻷفريقية، في عملية مشتركة بين أفراد عصابة من جنسيات مختلفة.
وأعلن مكتب الوالي في إسطنبول أن قوات الأمن التركية ضبطت مليار دولار مزيفة في المدينة، مؤكداً أن العملية هي اﻷكبر حتى اليوم على مستوى البلاد، واشترك فيها ستة أشخاص من بينهم مواطن غاني وثلاثة سويديين.
وأضاف المكتب أن قوات الأمن تعقبت المشتبه بهم إلى مخزن في منطقة كاجيثان في إسطنبول حيث ضبطت، يوم الجمعة الماضية، أوراقاً نقدية مزيفة من فئة 100 دولار، تشكل مبلغاً مجموعه مليار دولار أمريكي.
وكانت القوات الخاصة الإيطالية قد تدخّلت ضد قراصنة على متن سفينة ترفع العلم التركي، في حادثة منفصلة جرت خلال اليوم نفسه، حيث حاولت مجموعة “يُرجح أن أفرادها من المهاجرين” خطف سفينة تركية كانت في طريقها إلى فرنسا قبالة سواحل نابولي، وفقاً لما نقلته وكالتا “رويترز” و”أ ف ب”.
وأعلن وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروسيتو أن قراصنةً صعدوا على متن سفينة تركية مستخدمين “أسلحة مثل الخناجر” لتهديد الطاقم، قبل أن تستعيد القوات الخاصة الإيطالية المجوقلة (المحمولة جواً) السيطرة على السفينة “غالاتا سيوايز”.
وكانت المركبة قد أبحرت من توبكولار في تركيا في السابع من حزيران/ يونيو متجهةً إلى سيت في جنوب فرنسا، وكان من المخطط له أن تصل إليها يوم أمس السبت.
وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام إيطالية، فإن طاقم السفينة المكون من 22 شخصاً، تعرضوا للاحتجاز والتهديد في قمرة القيادة، حيث تمّ إجبارهم على حرفها عن مسارها بشكل كبير، وهو ما أدى لكشف العملية.