أفاد مصدر عسكري في الجيش الوطني لحلب اليوم بأن السيدة نسرين التي أوقفت باسم “نسرين العلي” بتهمة تطوعها كقناصة في قوات سلطة الأسد، موجودة الآن لدى الشرطة العسكرية، وأن من لديه أدلة تثبت براءتها فليتقدم بها للشرطة.
وكانت حلب اليوم حصلت على تسجيلات صوتية لزوج الموقوفة قال فيها إن الموقوفة تدعى “نسرين محمود عكو” وليس “نسرين العلي” وإن الصور المتداولة للقناصة في قوات الأسد لاتشبه زوجته الموقوفة، وذكر الزوج في تسجيلاته أنه جرى التدقيق على اسم زوجته أكثر من مرة لدى الفصائل ولم توجه لها هكذا اتهامات.
من جانبها ذكرت إدارة المهجرين في مخيم الأرامل بخربة الجوز بريف إدلب لمراسل حلب اليوم أن الموقوفة نسرين عكو كانت مقيمة في المخيم مع أختها لمدة سنة ونصف وغادرته إلى اعزاز بعد زواجها.
فيما قال المصدر العسكري لحلب اليوم إن وجود نسرين في مخيم خربة الجوز لا يعتبر دليلاً ينفي صلتها بتهمة القتال إلى صالح سلطة الأسد، مضيفاً أن لدى الشرطة العسكرية صور الموقوفة نسرين وحساباتها على مواقع التواصل تشير إلى أنها قاتلت مع قوات سلطة الأسد حسب قوله.
يذكر أن الموقوفة نسرين من مواليد تشرين الأول 2005 أي لم تبلغ بعد الـ18 عاماً بحسب تسجيلات زوج الموقوفة، ما يعني أنها حينما قدمت إلى المناطق المحررة من مناطق سلطة الأسد قبل عامين بحسب زوجها لم تكن قد بلغت 16 عاماً.
يذكر أن الموقوفة نسرين كان قد ألقي القبض عليها على يد أمنية الفيلق الثالث خلال محاولتها دخول الأراضي التركية بتهمة تطوعها كقناصة في صفوف قوات سلطة الأسد