أوضح وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، أمس الخميس، هدف الدول المشاركة (روسيا وإيران وتركيا وسلطة الأسد) في الاجتماع الرباعي في موسكو.
وقال “جاويش أوغلو” في مؤتمر صحفي بولاية أنطاليا، إن الهدف المشترك للدول المشاركة في الاجتماع الرباعي هو “القضاء على التهديدات الإرهابية وضمان العودة الآمنة للاجئين وإحياء العملية السياسية في سوريا”، حسبما نقلت وكالة “الأناضول”.
واعتبر “جاويش أوغلو” أن أنقرة اتخذت “خطوة جادة” نحو تطبيع العلاقات مع سلطة الأسد وعودة الوضع الداخلي إلى طبيعته هناك.
وبيّن وزير الخارجية التركي، أن جميع ما ذكر أعلاه “مرتبط ببعضه البعض ويتطلب خططاً شاملة وهي سياسات لا يمكن اختزالها بشعارات سياسية يومية”، مشدّداً على أن هذه العملية لا يمكن تنفيذها إلا من خلال مشاركة “عسكرية ودبلوماسية حازمة ومتسقة”.
وفي العاشر من الشهر الحالي، عُقد الاجتماع الرباعي في العاصمة الروسية موسكو، بين وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا وسلطة الأسد.
وزير الخارجية بسلطة اﻷسد “فيصل المقداد”، كرّر الموقف الداعي إلى انسحاب القوات التركية من شمال غربي البلاد، كشرط مسبق يجب تنفيذه قبل القيام بأية خطوة.
وقال “المقداد”: إن “الهدف الأساسي بالنسبة لنا هو إنهاء الوجود العسكري غير الشرعي على الأراضي السورية مهما كان شكله، وهذا بالطبع يشمل القوات التركية”.
ليرد مصدر دبلوماسي على تصريحات “المقداد” بالقول: “لانية لدى أنقرة لسحب قواتها من سوريا قبل الوصول إلى حل شامل وكامل”، وفقاً لما نقله التلفزيون الرسمي التركي.