أطلق وزير الخارجية الياباني “يوشيناسا هاياشي”، اليوم الثلاثاء، تصريحات حول موقف بلاده من إعادة فتح سفارتها في العاصمة دمشق.
وخلال لقاء صحفي، أكد “هاياشي”، على أن بلاده لا تُخطط لإعادة فتح سفارتها في دمشق، مشيراً إلى أن طوكيو على علم بالقرار الخاص بعودة سلطة الأسد إلى الجامعة العربية.
وأضاف “هاياشي” أن طوكيو “تعتزم مراقبة الوضع عن كثب فيما يتعلق بالوضع السياسي والوضع الإنساني والجوانب الأخرى في سوريا”.
في المقابل، أعلن وزير الخارجية الياباني زيادة المساعدات إنسانية لسوريا بعد الزلزال المدّمر، إلى 14.3 مليون دولار.
وأمس الاثنين، أجرت وزيرة الخارجية الألمانية “أنالينا بيربوك” مباحثات مع نظيرها السعودي، “فيصل بن فرحان”، ضمن أول جولة خليجية لها منذ تسلمها منصبها، حيث حذّرت في ختامها من “التطبيع غير المشروط” مع الأسد، وذلك في لقاء جرى بمدينة جدة على ساحل البحر الأحمر.
وكانت صحيفة “الغارديان” البريطانية، قد نشرت مقالاً للمعلق “سايمون تيسدال”، الأحد الفائت، وصف فيه إعادة تأهيل رئيس السلطة “بشار الأسد” إلى الجامعة العربية بـ “العملية البشعة”.
وقال “تيسدال” في مقاله، إن دعوة “بشار الأسد” للمشاركة في قمة السعودية الأسبوع الحالي، تُعطي صورة عن الحكومات العربية التي لا تهتم إلا بنفسها.
وقررت جامعة الدول العربية الأسبوع الماضي، استئناف مشاركة سلطة اﻷسد في اجتماعاتها بعد أكثر من 11 عاماً على تعليق أنشطتها، وذلك بعد اجتماع استثنائي لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية.