سجّلت “مديرية الصحة” في مدينة مصياف بريف حماة عشرات حالات “التهاب الكبد” منذ مطلع نيسان المنصرم، في حين ألقت المديرية اللوم على تقنين الكهرباء في المنطقة.
ونقلت إذاعة “شام إف إم” الموالية لسلطة الأسد، أمس الأحد، عن رئيس دائرة برامج الصحة العامة في “مديرية صحة حماة”، “سعد شومل” التابع لحكومة سلطة الأسد، أن الإصابات بدأت، في 6 من نيسان المنصرم، بالحارة الغربية في قرية حيالين، التابعة لمدينة مصياف، ثم بدأت بالازدياد.
وبحسب “شومل”، فإن المديرية رصدت أيضاً 15 حالة في المدارس الثانوية، مشيراً إلى أن “الصحّة المدرسية” عزلت الحالات المصابة، وأرسلت فريقاً للتقصي وأخذ عينات من خزّانات المدارس، ووجدتها “طبيعية دون أي تلوّث يذكر”.
وأضيفت 30 حالة “التهاب الكبد” للحالات السابقة منذ 21 نيسان المنصرم، حيث قال “شومل” إن عدد الإصابات هو عدد تراكمي بين حالات شفيت وحالات جديدة.
واعتبر المسؤول في حكومة سلطة الأسد أن التقنين الكهربائي أدّى إلى “قلّة ضخ المياه عبر آبار الشبكة ولمدّة قد تصل لأسبوعين، ما جعل السكان يتجهون إلى الآبار الخاصة غير الخاضعة للرقابة، أو استخدام المياه من صهاريج غير آمنة”.
وأشار إلى أن الزلزال الذي ضرب المنطقة في 6 من شباط الماضي، كان “ذا تأثير أيضاً بسبب وجود خط عرضي في الطريق العام وتباعد الإسفلت فيه، وقد يكون حدث اختلاط لمياه الأمطار والصرف الصحي”.
وفي كانون الثاني الماضي، أفاد مراسل “حلب اليوم” بانتشار مرض “التهاب الكبد” بين عدد من أبناء بلدة المزينة، التابعة لناحية الحواش بريف حمص الغربي.
وأوضح مراسلنا حينها نقلاً عن مصادر محلية، أن عدد الحالات التي تم توثيقها داخل البلدة زاد عن 22 حالة، وتوزعت الإصابات على النساء والأطفال بشكلٍ لافت.