رجّح وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، أمس الجمعة، عقد الاجتماع الرباعي على مستوى وزراء خارجية سلطة الأسد وتركيا وإيران وروسيا خلال أول 10 أيار من شهر أيار المقبل في موسكو.
وأضاف “جاويش أوغلو”، في تصريحات لقناة “TRT” التركية، أن روسيا عرضت على تركيا عدة تواريخ للتجهيز للاجتماع، وتابع: “نظرنا في تلك التواريخ، إنها تناسبنا”.
وأشار وزير الخارجية التركي إلى أنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في سوريا إلّا بقيادة البلاد إلى انتخابات في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254”، أو التفاوض على خريطة طريق بين سلطة الأسد والمعارضة.
عودة اللاجئين السوريين
“جاويش أوغلو” شدّد على ضرورة “العودة الآمنة” للاجئين السوريين إلى بلادهم، معتبراً أنه “من الضروري التعاون مع سلطة الأسد حتى يتمكنوا من العودة إلى مدنهم ومنازلهم”.
ورأى “جاويش أوغلو” أنه من الضروري تأمين الخدمات الأساسية للعائدين، من تعليم وصحة وعمل، إضافة إلى تأمين المساعدات الإنسانية.
كما أفاد الوزير التركي بأن القوات التركية لن تنسحب من شمالي سوريا ما لم تكن هناك عملية سياسية في البلاد وتتحد على إثرها جميع القوى الأمنية وتضمن الهيمنة الكاملة على المنطقة مع تنفيذ اتفاق أضنة”.
واعتبر أنه من الضروري على روسيا وإيران القتال إلى جانب تركيا ضد قوات “YPG”، مؤكداً على أنه يجب عليهما “تقديم دعمهما بلا هوادة”.
واختتم الثلاثاء الماضي الاجتماع الرباعي بتأكيدات تركية على وحدة الأراضي السورية، وتكثيف العمل على إعادة اللاجئين السوريين.
وجاء الاجتماع استمراراً للمحادثات التي جرت بين الأطراف الأربعة في الـ 28 من كانون الثاني في العاصمة موسكو، وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية.