قال عضو “مجلس الشعب” التابع لسلطة الأسد، “زهير تيناوي”، إن كل الإجراءات التي اتخذها “مصرف سوريا المركزي” لم تفِ بغرض “تحسين قيمة العملة”.
وأوضح “تيناوي” في تصريحات لإذاعة “ميلودي إف إم”، أمس الخميس، أن هذه الإجراءات كانت أشبه بـ “الحلول الترقيعية التي تنم عن وجهة نظر قاصرة في إدارة الملف الاقتصادي”.
وأضاف “تيناوي”، أن سبب ارتفاع سعر صرف الليرة السورية في “السوق السوداء” ووصوله لحدود 8000 ليرة يعود “على ما يبدو لطلب شديد على العملة الصعبة”.
وبحسب “تيناوي”، “انعكس ارتفاع سعر الصرف على ارتفاع أسعار معظم السلع التي تتحرك تلقائياً مع المواقع التي تنشر عن سعر الصرف، وكذلك هناك عمليات مضاربة التي تؤثر بدورها على العملة”.
وفي سياق آخر، وصف “تيناوي” قرار رفع أسعار الاتصالات بـ “الخبر الصادم”، وقال: “لو رافق هذا الرفع تحسناً ملموساً بالخدمات لاستوعبه المواطن”.
وكانت باحثة اقتصادية موالية، قد اتهمت الثلاثاء الماضي، مؤسسات حكومة سلطة الأسد، بأنها تعامل المواطن كمتلقِ للقرار وليس كشريك، وتساءلت ماذا تفعل شركات اﻻتصاﻻت بأرباحها.
كما أشارت “رشا سيروب” في منشورٍ لها على حسابها في موقع “فيسبوك”، إلى إن “المؤسسات الحكومية لا ترغب بإعطاء المعلومة كاملة لتفسير وتبرير قراراتها، وما زالت تتعامل مع المواطن كمتلقٍ للقرار وليس شريك يجب أن يُحترم”.