اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة الأسد، صحفياً موالياً يُطلق على نفسه لقب “عمر دير ماما”، وهو مدير شبكة إخباريّة محليّة مُوالية.
وقال موالون لسلطة الأسد أمس الخميس، إن الأجهزة الأمنية اعتقلت الصحفي الموالي، “عمر عبد الله”، في ريف حماة، دون تحديد مكان الاعتقال أو كشف أسبابه.
ورجّح الموالون على مواقع التواصل الاجتماعي أسباب الاعتقال بكونه يتعلّق بكتابة منشورات على حساب “عبد الله” الشخصي، انتقد فيه الأوضاع في مناطق سيطرة سلطة الأسد، ما أدى إلى اعتقاله بذريعة قانون “الجرائم الإلكترونية”.
ويُعتبر “عبد الله” من الإعلاميين الموالين الذين رافقوا قوات سلطة الأسد في المعارك ضد الفصائل المقاتلة في محافظات سورية مختلفة، ونشر أخبار عمليات القصف الجوي والبري لقوات سلطة الأسد التي استهدفت منازل المدنيين، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وقد سبق لأجهزة سلطة الأسد الأمنية أن اعتقلت العديد من الإعلامييّن الموالين لها آخرهم “رامي راؤول فيتالي” في مدينة اللاذقية، حيث لا يزال معتقلاً حتى الآن.
وجاء الاعتقال – حسب وسائل إعلام موالية – بسبب عدم حصول “فيتالي”، على رخصة لمساعدة الأطفال المشردين في الشوارع.