شهدت بلدة “الفرقلس” بريف حمص الشرقي توتراً أمنياً عقب اعتقال حاجز عسكري تابع لفرع المخابرات الجوية لثلاثة طلاب من أبناء عشيرة “الفواعرة”، بسبب عدم دفعهم إتاوة.
وأفاد مراسل “حلب اليوم” في حمص بأن فرع المخابرات اعتقل الطلاب بعد ظهر الاثنين الفائت، أثناء عودتهم من مدينة حمص، على مدخل البلدة الرئيسي.
ونقل المراسل عن مصدر مقرب من الطلاب أن ابناء عشيرة “الفواعرة” هددوا الرائد “حسن يونس” المسؤول عن تسيير شؤون الحاجز بتصعيد الموقف على الصعيد الأمني في حال لم يتم الإفراج الفوري عن أقربائهم.
وأضاف المصدر الذي يعتبر من وجهاء العشيرة أن الطلاب “عبد المجيد” و”حسين” و”محمد العبدالله” يحملون تأجيلاً رسمياً صادراً عن شعبة التجنيد بموجب استمرارهم بعملية التعليم في المرحلة الثانوية.
واتهم المصدر المساعد أول المدعو “نوفل المحمد” المسؤول عن قسم الدراسات الأمنية في بلدة “الفرقلس” بالوقوف وراء عملية الاعتقال بعدما رفض الشبان الثلاثة دفع رشوة مالية مقابل السماح لهم بالعبور إلى منازلهم.
وطالب رئيس حاجز مدخل “الفرقلس” الرائد “حسن يونس” من وجهاء بلدة “الفرقلس” بالتدخل لحل الخلاف الحاصل مع أبناء عشيرة “الفواعرة” خشية وقوع أي اشتباكات بين الطرفين متعهداً بالعمل على إطلاق سراح الطلاب الذين تم نقلهم مساء أمس إلى مقر فرع الأمن العسكري 261 بمدينة حمص.
تجدر الإشارة إلى أن فرع الأمن العسكري نصب نفسه مسؤولاً عن حماية عدد من قرى ريف حمص الشرقي من بينها بلدة “الفرقلس” و”زيدل” و”سكرة” بالتنسيق مع قوات الفرقة الرابعة التي تسيطر بشكل شبه تام على المفاصل الحيوية ضمن ريف حمص الشرقي وفقاً لما أفاد به مراسلنا.