أعلنت السلطات السعودية عن إحباط محاولة لإدخال شحنة مخدرات جديدة إلى البلاد، عبر “ميناء جدة الإسلامي” جنوب شرقي البلاد.
ويأتي ذلك بعد أسبوعين فقط من زيارة وزير خارجية سلطة اﻷسد إلى جدة، حيث تعهّدت اﻷخيرة في بيان مشترك مع الرياض صدر عقب الزيارة، بالعمل على مكافحة إنتاج وتجارة المخدرات.
وتُعتبر سوريا والمنطقة الجنوبية الخاضعة لسيطرة سلطة اﻷسد و”حزب الله” مصدراً أساسياً للمواد الممنوعة التي تستهدف الخليج العربي، وتمّ على مدى السنوات الماضية إحباط تهريب عدد كبير من الشحنات.
وقالت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في ميناء جدة الإسلامي بالسعودية، في بيان نشرته مساء أمس الثلاثاء، إنها تمكنت من إحباط محاولة تهريب أكثر من 12.7 مليون قرص من مادة “الإمفيتامين” المخدر في شحنة محملة بالرّمان.
وأوضح الرائد “مروان الحازمي” المتحدث الرسمي للمديرية أن “المتابعة الأمنية لشبكات تهريب وترويج المخدرات التي تستهدف أمن المملكة وشبابها، أسفرت عن إحباط محاولة تهريب (12.729.000) قرص من مادة الإمفيتامين المخدر مخبأة في شحنة فاكهة الرمان عبر ميناء جدة الإسلامي”.
وأضاف: “بالتنسيق مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، تم القبض على 4 أشخاص بمحافظة جدة؛ هم مقيمان من الجنسية المصرية ومقيمان من الجنسيتين السورية واليمنية”.
وكان خمسة عشر معارضاً سورياً قد أكدوا في رسالة مشتركة للدول العربية، اﻷسبوع الماضي، أن سلطة اﻷسد لن تتوقف عن إنتاج وتهريب المخدرات، كما لن تستطيع ضبط الميليشيات اﻹيرانية، داعين الدول الراغبة بالتطبيع معه إلى مراجعة إستراتيجيتها.