أصدر وزراء خارجية دول “مجموعة السبع”، بياناً في ختام اجتماعهم في مدينة كارويزاوا في اليابان، مساء أمس الثلاثاء، تناول عدد من القضايا منها الغزو الروسي لأوكرانيا، والمخاوف من الصين وكوريا الشمالية، والانقلاب العسكري في ميانمار، وتهديدات الاستقرار في أفغانستان، والأوضاع في إيران، والاستقرار في الشرق الأوسط، بما في ذلك الملف السوري.
وأكد البيان التزام المجموعة بعملية سياسية شاملة، تيسرها الأمم المتحدة، بما يتفق مع قرار مجلس الأمن رقم “2254”، مشدّداً على حاجة المجتمع الدولي لمواصلة دعم مهمة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، “غير بيدرسون”.
وقال البيان إنه “نعيد التأكيد على أن المجتمع الدولي لا يمكنه النظر في مساعدة إعادة الإعمار في سوريا إلا بعد أن يكون هناك تقدم حقيقي ودائم نحو الحل السياسي، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254″.
وأدان البيان “الفظائع المستمرة ضد الشعب السوري”، مشدداً التزام الدول السبع “الشديد بمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية، وانتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، حسب الاقتضاء”.
كما أكد البيان “التزام الوزراء المستمر بدعم الشعب السوري من خلال جميع الوسائل الضرورية، بما في ذلك مساعدات التعافي المبكر حسب الاقتضاء”، داعياً إلى “وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق إلى جميع السوريين المحتاجين، لا سيما من خلال مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود، التي لا يوجد بديل لها من حيث النطاق والوصول”.
وأعرب بيان وزراء “مجموعة السبع” عن تضامنهم مع شعبي تركيا وسوريا المتضررين من كارثة زلزال شباط الماضي، مؤكداً على “مواصلة الدعم لمعالجة هذه الكارثة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع من يحتاجها، بأمان ودون عوائق، بأكبر قدر ممكن من الكفاءة.
وتضم “مجموعة السبع” كلاً من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي.