صنّفت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانٍ لها مساء أمس الثلاثاء، الزعيم الديني في تنظيم “حراس الدين” في سوريا، “سامي محمود محمد العريدي”، كـ “إرهابي عالمي”، بسبب دوره القيادي بالتنظيم التابع لتنظيم “القاعدة”.
وبحسب البيان، تُقدّم دائرة “المكافآت من أجل العدالة” التابعة للخارجية الأمريكية، مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات حول هوية “العريدي” أو مكانه.
وأوضح البيان أن واشنطن “لا تزال ملتزمة بمطاردة المنتسبين إلى القاعدة، الذين ينشطون في مناطق الصراع والمتنازع على إدارتها في سوريا، مثل تنظيم حراس الدين المسؤول عن عمليات القتل والخطف والعنف التي تستهدف أعضاء الأقليات الدينية.
ونتيجة هذا التصنيف، تحظر جميع الممتلكات المباشرة وغير المباشرة “للعريدي”، ضمن الأراضي التي تخضع للولاية القضائية الأمريكية، ويحظر عموماً على جميع الأشخاص الأمريكيين المشاركة في أي تعاملات معه.
وحذّر البيان من تعرض أي أشخاص أمريكيين أو أجانب ينخرطون في تعاملات مالية مع “العريدي” لمخاطر العقوبات، ومن ضمنها قوانين العقوبات الثانوية، التي تمنع الأطراف الثالثة من ممارسة الأعمال التجارية مع الدولة أو الأفراد المعاقبين.
وفي 30 من أيار 2022، أعلن مكتب مكافحة الاتحاد الأوروبي للإرهاب إدراج تنظيم “حراس الدين” وقائده “فاروق السوري” وزعيمه الديني “سامي العريدي” العامل في مناطق شمال غربي سوريا، على قائمة المنظمات “الإرهابية”.
يذكر أن تنظيم “حراس الدين”، تم تشكيله في الشهر الثاني من عام 2018 من عدة كتائب عسكرية، أبرزها “جيش البادية” و”جيش الملاحم”، وذلك عقب المعارك التي دارت بين “هيئة تحرير الشام”، و”جبهة تحرير سوريا”.