بحث وزير الخارجية المصري “سامح شكري”، مع المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، “حلحلة” الأوضاع في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيانٍ لها أمس الأحد، إن شكري أجرى اتصالا هاتفيا ببيدرسون، “استهدف خلاله التشاور والتنسيق مع المبعوث الأممي بشأن حلحلة الأزمة السورية وسبل دفع الحل السياسي”.
وأضافت أن شكري أكد على “دعم مصر الكامل لجهود المبعوث الأممي للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة بملكية سورية اتساقاً مع قرار مجلس الأمن رقم 2254″، والذي ينص على بدء محادثات سلام بسوريا وتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات برعاية أممية ووقف أي هجمات ضد المدنيين.
وأشار وزير خارجية مصر للمبعوث الأممي، إلى أن هناك “أولوية كبيرة توليها مصر لاستعادة أمن واستقرار سوريا”.”، كما “اتفق الجانبان على مواصلة التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة”، دون تفاصيل أكثر.
يشار إلى أن بيدرسون صرّح في آذار الماضي، بأن “محنة سوريا ستتواصل إذا لم يكن هناك حل سياسي”.