أقدمت مجموعة مسلحة ليل الثلاثاء – الأربعاء، على مهاجمة مبنى ناحية مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي التابع لقوات سلطة الأسد، وقامت باحتجاز عناصر الشرطة وتكبيلهم، وذلك رداً على اعتقال اثنين من تجار ومروجي “المخدرات”.
ونقل مراسل “حلب اليوم” في حمص عن مصدر محلي من أبناء المدينة، تأكيده قيام العشرات من المسلحين التابعين لعصابة ترويج “المخدرات” بالهجوم على مركز ناحية تلبيسة ومفرزة “الأمن السياسي”، وسط إطلاق نار كثيف بالقرب من مبنى البلدية.
وتأتي عملية الهجوم عقب اعتقال كل من المدعو “محمد الدريعي”، الملقب “أبو سارة”، والمدعو، “نادر الدقس” على طريق الوساطة شرقي مدينة تلبيسة والذي يربط المدينة ببلدة السعن، حسب مراسلنا.
وطلب المسلحون من رئيس مركز الناحية ومفرزة “الأمن السياسي”، إجراء اتصالات هاتفية مع رؤساء الأفرع الأمنية التابعة لسلطة الأسد في مدينة حمص، من أجل العمل على إطلاق سراح المعتقلين على وجه السرعة لضمان عدم تطور المشهد الأمني في المدينة.
وعلى الرغم من أن الهجوم وقع على مقربة من مفرزتي “أمن الدولة” و”الأمن العسكري”، إلا أن عناصر المفارز لم تُحرك ساكناً لإيقاف الهجوم وتخليص العناصر الذين تم احتجازهم داخل المبنى.، تبعاً لمراسلنا.
وتدخلت مجموعة من وجهاء وأهالي مدينة تلبيسة من أجل التوصل إلى اتفاق يقضي بإخراج الشخصين اللذان تم اعتقالهما من قبل دورية أمنية تابعة لفرع “مكافحة المخدرات”، لإنهاء التوتر الأمني الذي تشهده المدينة، وفقاً لما أكده مراسلنا.