سجّلت أسعار الحلويات في العاصمة دمشق، أسعاراً غير مسبوقة، وذلك مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وسط أوضاع إنسانية ومعيشة صعبة.
وقال رئيس “جمعية الحوليات والبوظة والمرطبات” في دمشق، “بسام قلعجي”، إن “الطلب على الحلويات متدني بصورة كبيرة نظراً لغلاء المواد الذي سبب إرباك للمنتجين”، حسبما نقلت إذاعة ميلودي إف إم” الموالية، أمس الخميس.
واعتبر “قلعجي” أن التكلفة تضاعفت على المنتج أكثر من 100% خلال عام واحد، مشيراً إلى أن ذلك أدى إلى ارتفاع الأسعار بنفس النسبة.
وأوضح أن كيلو الحلويات الذي كان يباع بـ 85 ألف ليرة سورية العام الماضي 2022، أصبح يباع اليوم بـ 210 ألف ليرة.
وأضاف أن “الحرفي بات غير قادر على تغطية أجور عماله ومصاريف منشأته، ومع عدم قدرته على رفع الأجور يخسر كوادره التي تسافر لبلد آخر”.
وبيّن أن “نحو 70% من ورشات الحلويات متوقفة عن العمل بسبب انخفاض الطلب نتيجة قلة أعداد المستهلكين، ووضع الكهرباء وغيرها”.
ارتفاع الأسعار مستمر في مناطق سلطة الأسد، إذ رفعت حكومة سلطة الأسد الاثنين الماضي، أسطوانة غاز “البوتان” المنزلي عبر “البطاقة الذكية” سعة 10 كغ إلى 11 ألفاً و500 ليرة سورية، وغاز “البوتان” الصناعي سعة 16 كغ 45 ألف ليرة.
أما غاز “البوتان” المنزلي خارج “البطاقة الذكية” سعة 10 كغ ارتفع إلى 32 ألف ليرة سورية، وغاز “البوتان” الصناعي خارج “البطاقة الذكية” سعة 16 كغ إلى 51 ألف ليرة.
ويأتي ارتفاع الأسعار، في ظل عدم قدرة كثير من المواطنين على تأمين احتياجاتهم الأساسية، وسط قلة فرص العمل وانتشار البطالة.