وقعت ثلاثة حوادث قتل في كلّ من حلب واللاذقية وريف العاصمة دمشق، خلال الأيام القليلة الماضية، في مؤشّر على استمرار الارتفاع في معدلات الجرائم بمناطق سيطرة سلطة اﻷسد.
وأقدم رجل على قتل امرأة وافتعال حريق في منزلها بقصد إخفاء معالم جريمة القتل بحيّ الميدان في مدينة حلب، وفقاً لما نشرته وزارة الداخلية في سلطة اﻷسد، اليوم الثلاثاء.
وبعد نشوب حريق ضمن أحد المنازل في الحي وإخماده تبين وجود جثة لامرأة في العقد الخامس من العمر وهي صاحبة المنزل وتدعى (عبير . خ)، حيث أكد الفحص الطبي مقتلها قبل الحريق.
كما تبين أن الحريق مفتعل بقصد إخفاء معالم جريمة القتل، وتم الاشتباه بالمدعو (عبد القادر . س) بعد إفادات من أهالي الحي، وقد اعترف بإقدامه على خنق المغدورة بواسطة وسادة ووضعها في حمام منزلها ووضع أغطية (حرامات) عليها وافتعال الحريق.
وحول أسباب الجريمة قال الجاني إنه كان على خلافات شخصية مع المغدورة دفعته لقتلها، ثم سرقة بعض ملابسها وهاتفها الخليوي وبعض الأدوات من منزلها.
وأمس الأول تم الكشف عن جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها المغدورة (جهيدة . ل) وطفلها المغدور (حسن)، في حي “بساتين الريحان” قرب “ساحة العيد”، بمدينة اللاذقية.
وبحسب داخلية سلطة اﻷسد فإن الجريمة وقعت بالساعة الحادية عشرة من تاريخ 2023/3/1 حيث شوهدت الأم ضمن غرفة النوم بمنزلها وطفلها (حسن) تولد 2018 ضمن أرضية الصالون.
وتبيّن تورّط زوج المغدورة المدعو (جميل . ك) بالجريمة بسبب خلافات سابقة بينه وبين زوجته، حيث اعترف بإقدامه على ارتكاب جريمة قتل بحق المغدورة في غرفة النوم بسكين مطبخ بعدة طعنات في جسدها ورقبتها بعد وضع الوسادة على وجهها لكتم صوتها.
وبعد قتل الأم توجه الجاني إلى صالون المنزل وقام بقتل ابنه بنفس الطريقة خوفاً من كشفه، وفقاً لما أدلى به من اعترافات.
وفي اليوم نفسه تمّ الكشف عن جريمة قتل في بلدة “سقبا” بالغوطة الشرقية في ريف دمشق بحق المدعو (وليد . ص) تولد 1951، جراء تعرضه للضرب على رأسه بواسطة حجر.
وتثبت أن المدعوين (عمر . ر) و(حمزة . ر) و(حسن . ا) قاموا بقتل المغدور بعد أن تفاجئوا بدخوله إلى منزله أثناء تواجدهم فيه بقصد السرقة.