وقعت جريمتا قتل بشكل متزامن خلال الساعات اﻷربع والعشرين الماضية، في “مضايا” بريف دمشق، جنوبي البلاد، حيث تشهد العاصمة وريفها جرائم متكرّرة مؤخراً وبشكلٍ لافت.
وفي بيان نشرته على موقعها باﻹنترنت قالت وزارة الداخلية التابعة للنظام، اليوم اﻷربعاء، إن شرطة ناحية “مضايا” بريف دمشق تلقت بلاغاً بوقوع جريمة قتل في سهل “مضايا”، حيث شوهد شاب من مواليد 1991 متوفىً نتيجة طلقٍ ناريٍّ من بندقية حربية بالرأس.
وتبيّن أن الفاعل هو (عساف . ع) وقد قام بإطلاق النار من بندقيته منه، واعترف بإقدامه على جريمة قتل بحق الشاب بسبب خلافات مادية فيما بينهما.
إقرأ أيضاً: أسعار صرف الليرتين السورية والتركية اليوم الأربعاء
وفي نفس المنطقة أقدم شخص على طعن رجل بالسكين في صدره، ما أدى لمفارقته الحياة على الفور، والمغدور هو من مواليد 1982.
واتّضح أن القاتل يدعى (فراس . م)، وقد قام بجريمته مستخدماً سكين مطبخ، حيث اعترف بإقدامه على قتل المغدور بسبب خلافات مادية.
ومنذ أيام في مطلع الشهر الحالي قام شاب بارتكاب جريمة قتل بحق صديقه وسط مشاجرة اندلعت بينهما في العاصمة السورية دمشق، بيبب خلاف حول “صديقة” لهما، حيث تلقى فرع الأمن الجنائي بلاغاً بوجود جثة شاب مفارق للحياة في مشفى دمشق إثر طعنه بأداة حادة بالرقبة، خلّفت جرحاً بلغ طوله ثمانية سنتمترات.
وتبيّن أن الجثة تعود للمغدور (عبد الرحمن . ش) تولد 2004م، وأدت شهادات المحيطين به لتحديد هوية القاتل وإلقاء القبض عليه وتبين أنه يدعى (جعفر . خ) تولد 2005.
واعترف اﻷخير بأنه على معرفة شخصية بالمغدور وتوجد صداقة بينهما وبين وفتاة تدعى (سيدرا، ف) تولد 2008، وقد حصلت مشاجرة بينهما وتفاقم اﻷمر حتى أقدم (جعفر . خ) على طعن المغدور برقبته بواسطة حربة حديدية أدت إلى مقتله على الفور.
وشهدت مناطق سيطرة النظام مؤخراً العديد من الحوادث المشابهة، في كلّ من دمشق وحلب وحماة والساحل غربي البلاد.
ووقعت آخر جريمة قتل ﻷسباب قريبة مما سبق في دمشق خلال شهر تشرين اﻷول/ أكتوبر الماضي، حيث قتلت امرأة زوجها البالغ من العمر نحو أربعين عاماً، بالاشتراك مع عشيقها في “معضمية الشام” بريف دمشق، حيث أسعفه أشقاؤه بعد أن وجدوه ملقىً بجانب منزله ضمن أرض زراعية؛ وقد تعرض للخنق والطعن بسكين حادة.