طالبت الأمم المتحدة، أمس السبت، جميع الدول بالإسراع في استقبال اللاجئين السوريين، من المناطق التي ضربها الزلزال في تركيا.
وجاء ذلك على لسان الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”، الذي قال إن اللاجئين السوريين القاطنين في المناطق التي تعرضت للزلزال في تركيا، يواجهون صدمة الخسارة والنزوح مرة أخرى، وفق موقع “دويتشه فيليه” الألماني.
ووجه الأمين العام للأمم المتحدة هذه الدعوة، مع وصول 89 لاجئاً سورياً إلى العاصمة الإسبانية مدريد، قادمين من مناطق عدة في تركيا.
وأمس السبت، أعلن وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو”، خلال مؤتمر صحفي، أن عدد الوفيات في تركيا جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة في السادس من شباط الماضي، ارتفع إلى 45 ألفاً و986 شخصاً، بينهم 4 آلاف و267 لاجئاً سورياً، وفق وكالة “الأناضول”.
وكان “البنك الدولي قدّر حجم الخسائر في تركيا جراء الزلزال، بنحو 34.2 مليار دولار، أو حوالي 4% من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2021، مرجحاً انخفاض للناتج المحلي الإجمالي لعام 2023.
والشهر الماضي، أعلنت الحكومة الفرنسية عزمها منح تأشيرات عاجلة لعائلات السوريين واﻷتراك المقيمين في البلاد، ممن تضرروا جراء الزلزال الذي ضرب البلدين.
وقبل إعلان فرنسا بأيام، أعلنت كل من ألمانيا وكندا عن إجراء مشابه، وقالت وزيرة الداخلية الألمانية حينها، إن الحكومة ستسهل منح تأشيرات للسوريين والأتراك المتضررين من الزلزال الذين لديهم عائلات في ألمانيا، على أن تكون مدتها 3 أشهر فقط.
وسبق أن أكدت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، “كاثرين راسل”، أن لم شمل الأطفال السوريين مع أسرهم المفقودة جراء الزلزال أصبح “أولوية قصوى”.