قالت المسؤولة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) “غادي مضوي”، أمس الثلاثاء، إن نسبة الاستجابة في سوريا عقب الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غربي سوريا، بلغت 17% حتى الآن.
وأكدت “مضوي”، أن الأمم المتحدة والشركاء تواصل توسيع نطاق عمليات الإغاثة عبر الحدود إلى الشمال السوري، وفق الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وذكرت “مضوي” أن 256 شاحنة مساعدات أممية دخلت إلى شمال غربي سوريا عبر معابر “باب الهوى “وباب السلامة” و”الراعي” الحدودية مع تركيا، وذلك منذ 9 من الشهر الحالي، أي بعد 4 أيام من وقوع الزلزال.
وأشارت إلى أن النداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة للوفاء باحتياجات المتضررين من الزلزال في سوريا لم يتلق سوى 17% فقط من القيمة الإجمالية المطلوبة التي تبلغ 397 مليون دولار.
وشددت المسؤولة الأممية على الحاجة إلى توفير مزيد من الموارد لجهود الإغاثة المنقذة للمتضررين من الزلزال المُدّمر.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة، “ستيفان دوجاريك”، أعلن أمس الثلاثاء، عن توسيع نطاق عمليات المساعدة عبر الحدود من تركيا إلى مناطق شمال غربي سوريا، مشيراً إلى أنه تم على 68.5 مليون دولار من جملة 329.1 مليون دولار، وأن الأمم المتحدة ستواصل دعم تنسيق عمليات البحث والإنقاذ.
وسبق أن اتهم فريق “منسقو استجابة سوريا” الأمم المتحدة بالتواطؤ مع النظام، وطالب بسحب ملف المساعدات اﻹنسانية منها وتسليمها إلى دولة حيادية.