أعرب رئيس الوزراء البلجيكي، “أكسندر دي كرو”، عن قلق بلاده من حدوث موجة لجوء جديدة، وذلك إثر الزلزال الذي ضرب 10 ولايات جنوبي تركيا وشمال غربي سوريا.
وقال “دير كرو” أثناء مشاركته في أحد البرامج التلفزيونية، أمس الاثنين، إنه “علينا عقد صفقات جيدة مع تركيا بشأن هذه المسألة (نشوء موجة لجوء) من أجل الحيلولة دون حدوث انفصال بيننا”.
وشدّد “دي كرو” على أن “5.5 ملايين شخص مشردون الآن” في سوريا بسبب الزلزال، داعياً الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى العثور على حل لمشكلة الإسكان في أقرب وقت ممكن.
وطالب رئيس الوزراء البلجيكي الحكومة التركية بضرورة إيواء الضحايا السوريين في تركيا، لمنع نشوء موجة لجوء جديدة باتجاه دول الاتحاد الأوروبي.
بلجيكا تدرس منح تأشيرة لفئة من الأشخاص
وفي هذا الصدد، تحدث “دير كرو” عن أن بلاده تدرس تسهيل إجراءات منح تأشيرة السفر إلى بلجيكا، لافتاً إلى أن هذا الإجراء يشمل الأشخاص المتضررين من الزلزال في بلدهم ولا يستطيعون العودة إلى منازلهم، والأشخاص المتضررين ولديهم أقارب في بلجيكا.
وقبل يومين، شدّدت رئيسة المفوضية الأوروبية، “أورسولا فون دير لاين”، على أن الاتحاد الأوروبي سيعمل على تعزيز حدوده الخارجية ومنع الهجرة غير الشرعية.
وكان زعماء الاتحاد الأوروبي قد اتفقوا، الخميس الماضي، ضمن اجتماع المجلس الأوروبي، على سلسلة من الإجراءات، بما فيها حزمة متكاملة من البنية التحتية المتنقلة والثابتة، للحماية على الحدود بين بلغاريا وتركيا، بما في ذلك السيارات وكاميرات المراقبة والأبراج الإلكترونية.