أعلنت الأمم المتحدة عن إمكانية إيصال المساعدات إلى شمال غربي سوريا عبر معبرين حدوديين إضافيين مع تركيا، بعد إبلاغها موافقة نظام الأسد على فتح هذين المعبرين لمدة ثلاثة أشهر.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”، أمس الاثنين، بقرار رئيس النظام، “بشار الأسد”، فتح معبري “باب السلامة” و”الراعي” مع تركيا لفترة أولية مدتها ثلاثة أشهر، “للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب”.
وأوضح “غوتيريش”، أنه “سيسمح فتح هذين المعبرين إلى جانب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وتسريع الموافقة على التأشيرات، وتسهيل السفر بين المراكز، بدخول المزيد من المساعدات بشكل أسرع“.
ولا يسيطر نظام الأسد على هذين المعبرين الحدوديين، حيث يقعان تحت سيطرة الجيش الوطني السوري الذي يُدير أغلب المعابر على الحدود السورية – التركية.
وكان مجلس الأمن الدولي عقد، أمس الاثنين، جلسة خاصة لمناقشة تسريع تقديم المساعدات للمناطق المنكوبة في شمال غربي سوريا.
وخلال المؤتمر الصحفي اليومي، قبل جلسة مجلس الأمن المغلقة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، “ستيفان دوجاريك”، إن الأمم المتحدة أجرت مناقشات “إيجابية للغاية” مع حكومة النظام، التي قدمت بعض الضمانات، وتنتظر الأمم المتحدة “جميع الأطراف لإعطاء الضوء الأخضر”.
وكان “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) قد طالب بفتح تحقيق في أسباب تقاعس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن تقديم يد العون له ودعمه بالمعدات، في مواجهة أقوى هزة ضربت المنطقة منذ نحو 100 عام.