أفادت وسائل إعلام، اليوم السبت، بأن مجلس الأمن الدولي يعتزم عقد جلسة الأسبوع المقبل، وذلك لمناقشة إمكانية السماح للأمم المتحدة بإدخال المساعدات إلى مناطق شمال غربي سوريا، عبر أكثر من معبر حدودي مع تركيا، بعد الزلزال المُدّمر الذي ضرب البلدين.
ونقلت وكالة “رويترز” عن دبلوماسي في الأمم المتحدة – لم تُسمّه – قوله، إن “هناك إحباط من التباطؤ في هذا الأمر. قال الأمين العام إننا بحاجة إلى المزيد من المعابر. يحتاج مجلس الأمن الدولي إلى تكثيف الجهود وإنجاز المسألة”.
وأوضح مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن اسمه للوكالة، أن واشنطن تضغط على مجلس الأمن لاعتماد قرار “قد يسمح بمعابر حدودية إضافية حتى تتمكن الأمم المتحدة من الوصول إلى المناطق المحتاجة”.
وقال دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة – لم يُذكر اسمّه – “سنطلب فتح نقطة أو أكثر عبر الحدود مما قد يكون حاسما لإنقاذ الأرواح”، تبعاً لـ “رويترز”.
روسيا: يمكن تسليم المساعدات عبر نظام الأسد
في المقابل، اعتبر سفير روسيا لدى الأمم المتحدة “دميتري بوليانسكي”، أن تفويض المجلس الحالي الذي يقصر الشحنات على معبر حدودي واحد كاف، وإنه يمكن توسيع عمليات التسليم عبر خطوط التماس من مناطق سيطرة النظام للوصول إلى المحتاجين.
وأمس الجمعة، أعلن “الدفاع المدني السوري” انتهاء عمليات البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في شمال غربي سوريا، والبدء بعمليات البحث والانتشال.
وأكد “الدفاع المدني” أن فرقه استجابت خلال أكثر من 108 ساعة من العمل في أكثر من 40 مدينة وبلدة وقرية في شمال غربي سوريا، تدمر فيها تدمر فيها نحو 479 مبنى سكني بشكل كامل وأكثر من 1481 مبنى بشكل جزئي.
كما سجّل أكبر حصيلة وفيات في مدينة جنديرس بريف عفرين، إذ وصل فيها عدد الضحايا لأكثر من 513 حالة وفاة، تليها مدينة حارم وفيها أكثر من 360 وفاة، ثم مدينة سلقين التي شهدت 221 حالة وفاة.