تورطت امرأة في جريمة قتل بحق ابنها القاصر قرب العاصمة السورية دمشق، بسبب “عدم طاعتها”، وفقاً لما كشفته مصادر إعلامية موالية لنظام اﻷسد.
وذكر بيان لوزارة داخلية النظام، نشرته اليوم الاثنين، أن “ليلى – ح” قامت بتكبيل ابنها وهو حدث يبلغ من العمر حوالي خمسة عشر عاماً، وضربه على رأسه حتى فارق الحياة.
وأبلغ أحد اﻷهالي في قرية “المراح” قرب مدينة “النبك” فرع اﻷمن الجنائي بحدوث جريمة قتل بحق الفتى، حيث شوهدت جثته مكبلةً ورأسه ملطخاً بالدماء، وأفادت شهادات الشهور بتورط والدته في القضية.
واعترفت المرأة باقدامها على ارتكاب جريمة قتل بحق ابنها “عمران” من مواليد 2008، وذلك بعد طلب المساعدة من ثلاثة أحداث من أصدقائه والذين قاموا بتكبيله دون علمهم أنها ستقتله، حيث أبلغتهم أنها ستقوم بتسليمه للشرطة كونه لايطيعها ولايستمع لكلامها.
وبعد خروج أصدقائه قامت اﻷم بضرب ابنها على رأسه بأداةٍ حادة (بورية حديد) حتى فارق الحياة، بحسب ما أقرّت به.
وفي “مشروع دمر” سقطت امرأة من الطابق الثامن ﻷحد اﻷبنية السكنية، في “الجزيرة الثالثة” بـ”جمعية المهندسين الزراعيين”، صباح اليوم.
ولم يتضح بعد (حتى لحظة تحرير الخبر) ما إذا كانت كانت الحادثة (قضاءً وقدراً) أو انتحاراً أو أن هناك مداخلةً جرمية، مع العلم أن الضحية كانت تعاني من مشاكل نفسية.
ووقعت الحادثة في الساعة التاسعة والنصف صباحاً، حيث تمّ إسعاف المرأة وتدعى (هالة . خ) تولد 1988 إلى مشفى دمشق وبالكشف الطبي والقضائي على الجثة تبين أن سبب الوفاة هو النزيف الدماغي.
وكانت امرأة قد تورطت في جريمة قتل بحق ولد زوجها والذي يبلغ من العمر أربع سنوات، بمدينة حلب شمالي سوريا، حيث لقي حتفه بسبب التعذيب على أيدي أبناءها بتحريضٍ منها، في حيّ “الأنصاري”.
كما أقرت بتعذيب أولاد زوجها وتقييدهم وتحريض أولادها (نادر ومحمد) على ذلك، حيث أقدم المدعو (نادر) تولد 2008م وبتحريض من والدته على رفع الطفل من عنقه ورميه على الأرض ما أدى إلى اصطدام رأس الطفل بزاوية طاولة خشبية.
وكانت امرأة قد تورّطت في ارتكاب جريمة قتل بحق زوجها، منذ أيام، في ريف حمص الغربي، حيث حرّضت صديقه على الجريمة وتعاونت معه فيها، بعد اكتشافه لعلاقة غرامية بينهما.
وتمّ العثور على جثة الضحية الذي كان يعمل مع صديقه في تهريب اﻷشخاص مُقطعةً ومرمية في بئر عميق، واستُخرجت بعض أشلاءه فقط.
وفي محافظة درعا جنوبي سوريا، لقي قاصر حتفه جراء ضربٍ مبرحٍ تعرّض له من قبل والده، بسبب “خلافات عائلية”، فيما لم تُفلح جهود شقيقه ﻹنقاذه من الموت.