تورطت امرأة في جريمة قتل بحق طفل في مدينة حلب شمالي سوريا، حيث لقي حتفه بسبب التعذيب على أيدي أبناءها بتحريضٍ منها، وفقاً لمصادر إعلامية موالية للنظام.
وذكرت وزارة داخلية نظام اﻷسد في بيان نشرته اليوم اﻷحد، أن المدعوة (إيمان . س) قامت بتعذيب أولاد زوجها وتحريض ولديها على قتل طفله البالغ من العمر أربع سنوات.
وأبلغت إدارة أحد المشافي في حيّ “الأنصاري” بمدينة حلب الشرطة عن دخول طفل متوفّى يبلغ من العمر أربع سنوات، وعليه آثار كدمات وجروح ظفرية في وجهه وآثار عض بمختلف أنحاء جسده.
وبعد إجراء الكشف الطبي والقضائي على جثة الطفل تبين أن سبب الوفاة ناجم عن الرضوض المتعددة التي تعرّض لها.
كما تبين قيام زوجة والد الطفل بتعذيب أولاد زوجها وتقييدهم وتحريض أولادها (نادر ومحمد) على ذلك، حيث أقدم المدعو (نادر) تولد 2008م وبتحريض من والدته على رفع الطفل من عنقه ورميه على الأرض ما أدى إلى اصطدام رأس الطفل بزاوية طاولة خشبية.
وكانت امرأة قد تورّطت في ارتكاب جريمة قتل بحق زوجها، منذ أيام، في ريف حمص الغربي، حيث حرّضت صديقه على الجريمة وتعاونت معه فيها، بعد اكتشافه لعلاقة غرامية بينهما.
وتمّ العثور على جثة الضحية الذي كان يعمل مع صديقه في تهريب اﻷشخاص مُقطعةً ومرمية في بئر عميق، واستُخرجت بعض أشلائه فقط.
وفي محافظة درعا جنوبي سوريا، لقي قاصر حتفه جراء ضربٍ مبرحٍ تعرّض له من قبل والده، بسبب “خلافات عائلية”، فيما لم تُفلح جهود شقيقه ﻹنقاذه من الموت.
ووصل الفتى (ح . م) تولد 2005 إلى مشفى “إزرع” العام، مفارقاً الحياة، بعد تعرضه لعدة كدمات في جميع أنحاء جسمه، ورضٍ في الجمجمة من الجهة القفوية أدت إلى وفاته، ليتبيّن أن والده قام بتقييد يديه بواسطة حبل وربط الحبل بسيارة سرفيس وسحبه لمسافة 35 متراً، قبل أن يُعلّقه للأعلى.
وأقر اﻷب بأنه ضرب ولده بواسطة خرطوم على أنحاء جسده وتابع ضربه بواسطة عصاً خشبية، وتركه معلقاً، حيث حضر شقيقه وقام بإسعافه لكنه كان مفارقاً للحياة.
وكانت مدينة حماة قد شهدت جريمةً مشابهةً مطلع الشهر الجاري، حيث لقي طفل صغير حتفه على يد جدّته، متأثراً بكدمات وهزال شديد ناجم عن الجوع.
وبعد إسعاف الطفل الذي يبلغ من العمر خمس سنوات إلى مشفى حماة الوطني جراء تعرضه لكدمات في أنحاء جسده وحالة من الهزال الشديد؛ تبيّن نتيجة الفحص أنه كان متوفياً قبل وصوله إلى المشفى.
وفي مطلع شهر تشرين اﻷول/ أكتوبر الماضي، شهدت مدينة حماة جريمة أخرى مشابهة، حيث تعرّضت طفلة للضرب المبرّح على يد أبيها وزوجته، في محاولة منهما لاستغلالها في الشعوذة، قبل أن يبلّغ عنها بعض اﻷهالي، ويتم إخراجها إلى المشفى في حالة مأساوية.
وكانت جريمة أخرى مروعة قد وقعت في محافظة درعا خلال نيسان/أبريل الماضي، راح ضحيتها طفلان في مدينة “الحراك”، حيث تعرّف اﻷهالي على الفاعل، الذي حاول الاعتداء على شقيقتهما البالغة من العمر 16 عاماً.
يُشار إلى وفاة رجل في العقد السادس من عمره إثر نشوب حريق في منزله بدمشق، صباح اليوم اﻷحد، فيما لا تزال أسباب الحريق مجهولة.