خرج العشرات من أهالي محافظة السويداء جنوبي سوريا، اليوم الاثنين، باحتجاجات تنديداً بتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تشهدها مناطق سيطرة النظام.
واعتصم العشرات من المحتجين في ساحة السير وسط مدينة السويداء، مطالبين بالتغيير السياسي، ومنددين بتدهور الأوضاع المعيشية، حسبما نقلت شبكة “السويداء 24”.
وحمل المحتجون لافتات كُتب عليها “أدخلتم المحتلين روسيا وتركيا وإيران وحزب الله وأمريكا وأذنابها إسرائيل”، محمّلين حكومة النظام مسؤولية إدخال هذه القوى إلى الأراضي السورية.
كما رفع المحتجون لافتات كُتب عليها أيضاً “نظام الكبتاغون (نظام الأسد) يتاجر بحليب الأطفال”.
وأشارت الشبكة إلى أن أعضاء من “حزب البعث” التابع لنظام الأسد، دخلوا بين المعتصمين في محاولة لاستفزازهم، بالتزامن مع انتشار أمني محدود في محيط مبنى قيادة شرطة النظام في السويداء.
ومنذ شهر، يخرج المحتجون وسط مدينة السويداء كل يوم اثنين، باعتصام صامت لمدة ساعة، ضد سياسة حكومة النظام، للمطالبة بالتغيير السياسي والأوضاع الاقتصادية السيئة.
وبدأت الاحتجاجات في السويداء الشهر الماضي، بالتزامن مع اشتداد أزمة المحروقات في جميع مناطق سيطرة نظام الأسد، وقد شهدت اقتحاماً من قبل المتظاهرين لدوائر تابعة لحكومة النظام، فيما استخدمت قواتها الرصاص لتفريق المحتجين، ما أدى لسقوط ضحية وعدد من المصابين.
الجدير بالذكر أن كافة مناطق سيطرة النظام تشهد حالةً من الاحتقان جراء تفاقم أزمة المحروقات وتراجع الأوضاع المعيشية.