كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقريرٍ لها، اليوم الأحد، عن وجود انقسام عربي إزاء تقارب تركيا مع نظام الأسد، مشيرةً إلى أن الإمارات تسعى للانضمام بمستوى رفيع إلى روسيا في رعاية هذا التقارب.
وقالت الصحيفة، إن سعي الإمارات في رعاية تقارب تركيا مع نظام الأسد، يأتي في الوقت الذي تُحاول فيه الولايات المتحدة الأمريكية ودول عربية وقف هذا التقارب.
ونقلت الصحيفة عن مصادر – لم تُسمها – أن الاجتماع بين وزير خارجية النظام، “فيصل المقداد”، ووزير الخارجية التركي، “مولود جاويش أوغلو”، سيعقد الأربعاء المقبل في العاصمة موسكو، بحضور وزير الخارجية الروسي، “سيرغي لافروف”، وسط جهود لمشاركة وزير الخارجية الإماراتي، “عبد الله بن زايد”.
وأشارت إلى أن اللقاء الثلاثي أو الرباعي، يُمهد إلى قمة تضم الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، والرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، ورئيس النظام، “بشار الأسد”، لافتةً إلى أن الإمارات عرضت استضافة هذه القمة.
وفي السياق، نقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي – لم تسمه – أن مسؤولاً أميركياً رفيع المستوى سيزور أنقرة، في إطار جهود للوساطة بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في شمال شرقي سوريا.
واليوم الأحد، كشف عضو “المجلس الوطني الكردي” في سوريا، “علي تمي”، عن عرض قدمته الولايات المتحدة الأمريكية لتركيا، من أجل إيقاف التقارب مع نظام الأسد، حيث تضمن سحب عناصر قوات سوريا الديمقراطية “قسد” من مناطق شرق الفرات ومن الرقة ودير الزور، على أن تقوم تشكيلات عسكرية عربية مثل لواء “ثوار الرقة” بملء الفراغ في المحافظتين.