وثق “تجمع أحرار حوران” في تقريرٍ له، اليوم الأحد، مقتل 42 شخصاً في محافظة درعا جنوبي سوريا، بينهم يافع وطفلان وشخص قُتل خارج المحافظة، وذلك خلال شهر كانون الأول المنصرم 2022.
وسجل “مكتب توثيق الانتهاكات” التابع للتجمع، مقتل شخص مدني تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، إضافة إلى طفلين قُتلا نتيجة انفجار مخلفات الحرب.
كما قُتل قيادي في “تنظيم الدولة” برصاص مجموعات محلية غربي درعا، إضافة إلى مقتل شاب إثر اشتباكات مع قوات النظام، فيما قُتل عنصر واحد من فصائل المعارضة ينحدر من درعا باشتباكات مع النظام شمالي حلب.
وسجل التجمع مقتل 14 عنصراً من قوات النظام، منهم 5 ضباط واحد برتبة عقيد وآخر برتبة نقيب وثلاثة برتبة ملازم، إضافة لصف ضابط برتبة مساعد أول، و 7 عناصر قُتلوا باستهدافات متفرّقة في محافظة درعا، في حين قُتل ضابط برتبة ملازم ينحدر من درعا أثناء قتاله إلى جانب النظام في مدينة تدمر.
وأحصى التجمع 30 عملية ومحاولة اغتيال في محافظة درعا خلال شهر كانون الأول، أسفرت عن مقتل 18 شخصاً وإصابة 11 آخرين بجروح، ونجاة 7 أشخاص من محاولات اغتيال.
وبحسب التجمع، فإن معظم عمليات ومحاولات الاغتيال التي تم توثيقها في شهر كانون الأول جرت بواسطة إطلاق النار بأسلحة رشاشة من نوع “كلاشنكوف”، باستثناء 3 عمليات بواسطة قنبلة يدوية، وعمليتان بواسطة عبوة ناسفة.
وبشأن الاختفاء القسري، وثق “تجمع أحرار حوران” خلال شهر كانون الأول، اعتقال 17 شخصاً من قبل قوات النظام في محافظة درعا، أُفرج عن 8 منهم خلال الشهر ذاته.
وحسب توزع الجهات المنفذة لعمليات الاعتقال، فقد تم توثيق 8 حالات اعتقال من قبل المخابرات العسكرية، و 4 حالات من قبل المخابرات الجوية، و 5 حالات من قبل فرع الأمن الجنائي التابعين لنظام الأسد، تبعاً للتجمع.
كما أكد التجمع اختطاف 7 أشخاص في محافظة درعا خلال شهر كانون الأول، عُثر على جثث 3 منهم، في حين ما يزال مصير 4 مختطفين مجهولاً.
وتشهد محافظة درعا جنوبي سوريا، عمليات اغتيال بشكل متواصل، تُطال ضباط وعناصر من قوات النظام، وعناصر وقياديين سابقين في فصائل المعارضة، من قبل مسلحين مجهولين أو خلايا تابعة لـ “تنظيم الدولة”.