دفعت قوات النظام والميليشيات المساندة لها، بتعزيزات عسكرية إلى محيط مدن منبج وتل رفعت وعين العرب بريف حلب، الخاضعين لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وقالت وكالة “الأناضول”، اليوم الأربعاء، إن قوات النظام بدأت منذ مطلع كانون الأول الحالي، بإرسال تعزيزات عسكرية إلى نقاط عسكرية بمحيط مدن منبج وتل رفعت وعين العرب بريف حلب.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية تأكيدها، أن التعزيزات قدمت من مدرسة المدفعية في منطقة الراموسة ومطار كويرس العسكري في مدينة حلب.
وتضمنت التعزيزات عشرات الدبابات والمدفعية، إضافة إلى مئات العناصر التابعين لـ “مجموعة النمر” التي يقودها، “سهيل الحسن”، التابع لقوات النظام.
وتمركزت التعزيزات حسب المصادر، على الخط الممتد من جنوب شرق منبج إلى جنوب غربها في قرى وبلدات “قباي صفير وقباي كبير والسخني وعبيد محمد وشعيب وتل أسود وخان الحمر وأم خرزة والهوتة والعريمة”.
أما في مدينة تل رفعت، فتمركزت قوات النظام في جنوب شرق وجنوب غرب المدينة في قرى وبلدات “نبل والزهراء وماير وريتان وحردتين ودير زيتون وتل سوسين وتل جبين وفافين”.
كما وصلت تعزيزات تضم أسلحة ثقيلة إلى جنوب مدينة عين العرب قرب الطريق الدولي M4، حيث تقع “صوامع صرين” التي تستخدمها روسيا قاعدة عسكرية لها.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تُهدد فيه تركيا بشن عملية عسكرية واسعة على مناطق خاضعة لسيطرة قوات “قسد” شمالي سوريا، وسط استمرار القصف المدفعي والصاروخي للجيش التركي على مواقع “قسد” في المنطقة، إضافة إلى الغارات الجوية التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.