تواصل قوات النظام وميليشياته تعزيز وتوسيع نقاطها في ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، حيث استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة إلى محيط منبج، ضمن تفاهمات أبرمها مع قوات قسد، لـ”مواجهة” العملية العسكرية التركية المرتقبة.
ويتزامن ذلك مع عقد قمة لضامني مسار “أستانا”، روسيا وإيران وتركيا، في العاصمة الإيرانية طهران، غداً الثلاثاء، لمناقشة الملف والمطالب التركية.
وذكرت صحيفة “الوطن” التابعة للنظام، نقلا عن “مصادر في منبج” أن قوات اﻷسد وميليشياته تواصل تعزيز مواقعها بالقرب من خطوط تماس الجبهات في المنطقة، بعد “سد ثغرات جبهات ريف حلب الشمالي وجبهات عين عيسى بريف الرقة الشمالي وتل تمر شمال غرب الحسكة في الأيام الماضية”.
ووفقا للمصدر فقد وصل أمس مئات العناصر مع أسلحة ثقيلة من خلال معبر التايهة إلى ريف منبج الغربي على طول خط تماس نهر الساجور، الذي يفصل المنطقة عن “درع الفرات”، وذلك بموجب “تفاهمات مع قسد ووساطة روسية”.
وأكدت الجريدة أن القوات الروسية تعتزم تعزيز وجودها العسكري في منبج، حيث استقدمت عناصر وآليات عسكرية وعتادا ميدانيا إلى قاعدة تل السمن شمال الرقة في طريقها إلى خطوط تماس منبج عبر عين عيسى.
وكانت طائرة مسيرة تركية قد استهدفت صباح اليوم موقعا عسكريا تابعا لقوات الأسد في مدينة تل رفعت، بعد استهداف اﻷخيرة قاعدة تركية في كلجبرين شمال مدينة مارع.