بحث الرئيسان التركي “رجب طيب أردوغان” والروسي “فلاديمير بوتين”، اليوم الأحد، خلال اتصال هاتفي، عدة ملفات وقضايا على رأسها، العملية العسكرية التركية المُحتملة شمالي سوريا.
وأكد “أردوغان” لـ “بوتين” خلال الاتصال الهاتفي، أنه من الأولوية تطهير المناطق على طول الحدود مع شمال سوريا بعمق 30 كم على الأقل من قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وذلك في المرحلة الأولى بموجب اتفاق “سوتشي” المبرم عام 2019.
وأشار “أردوغان” حسب وكالة “الأناضول”، إلى مواصلة قوات “قسد” أنشطتها شمالي سوريا، وهجماتها التي وصفها بـ “الإرهابية” التي تستهدف تركيا.
وتطرق الطرفان خلال المباحثات إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، وقضايا إقليمية عدّة، بينها ممر الحبوب ومكافحة “الإرهاب”.
وكان “أردوغان” أكد، أمس السبت، أن بلاده قادرة على تنفيذ تهديداتها بشأن تنفيذ عملية برية في ريف حلب الشمالي، ضد قوات “قسد” شمالي سوريا، رافضاً الموقف الغربي المنتقد لحرب أنقرة على “قسد”.
في اليوم ذاته، أفاد وزير الدفاع التركي، “خلوصي أكار”، بأن العملية العسكرية هي “مسألة تقنية وتكتيكات وحسابات”، مشيراً إلى أن القوات المسلحة التركية ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة في المكان والزمان المناسبين.
ومنذ فترة، تُهدد تركيا بشن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد مواقع تابعة لقوات “قسد” في شمالي سوريا، حيث تواصل أنقرة استهداف “قسد” بالمدافع الثقيلة والصواريخ والطائرات المسيرة، التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.