اندلعت احتجاجات جديدة، اليوم الأحد، في محافظة السويداء جنوبي سوريا، وذلك جراء تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وقالت شبكة “السويداء 24” المحلية، إن عشرات المحتجين تجمعوا في ساحة السير وسط السويداء، تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية، وفشل حكومة النظام في توفير الخدمات.
ووجه المحتجون حسب الشبكة، دعوات للسوريين القاطنين في جميع المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام إلى الإضراب العام والعصيان المدني، حتى تحقيق المطالب.
وأثناء الوقفة الاحتجاجية، تدخل أعضاء من محافظة السويداء التابعة لحكومة النظام، وحاور المحتجين، وأكدوا أنهم يسعون لتحقيق مطالب الشعب، وتأمين الخدمات، لكن دون الانزياح عن ما وصفوه بـ “الخط الوطني”.
وطالب وفد من المحتجين باختيار 10 أشخاص، للدخول إلى مبنى المحافظة والحوار معهم، ليرد أحد المحتجين بالقول: “لا نتحاور مع من قتل أولادنا”.
وكان ناشطون دعوا على وسائل التواصل الاجتماعي، للخروج باحتجاجات اليوم الأحد، في محافظة السويداء، بسبب ممارسات حكومة النظام وانعدام الخدمات وما وصفوه بـ “نهب المال العام”.
وجاء في الدعوة التي نشرتها شبكة “السويداء ANS”، “إننا ندعو جميع أصحاب الحق من أبناء لمحافظة وأهلنا في المحافظات الأخرى للوقوف غداً الأحد صفاً واحداً لتأمين حياة كريمة”.
وقبل أيام، تلقى قائد قوات “رجال الكرامة”، “ليث البلعوس”، تهديداً من قبل رئيس إدارة المخابرات الجوية اللواء “غسان إسماعيل” التابع لنظام الأسد، بحرق السويداء وتدميرها على رؤوس شبانها، لأنها خرجت باحتجاجات ضد النظام، وفقاً للشبكة ذاتها.