قال مدير المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء “علي هيفا” التابع لحكومة النظام، أمس الاثنين، إن الوضع الحالي للكهرباء سيستمر طوال فترة فصل الشتاء، مرجحاً أن لا يكون “أسوأ من ذلك”.
واعتبر “هيفا” في تصريحات لإذاعة “المدينة إف إم” الموالية، أن مدة تقنين الكهرباء تتعلق بالكميات المتوفرة وما يُستورد من كميات نفطية لتوليد الكهرباء.
وتحدث “هيفا” عن موضوع التوجه نحو الطاقات المتجددة كواحد من الحلول المطروحة حالياً، مشيراً إلى التأخر باللجوء له، واعتبر أن قانون الاستثمار الخاص بالطاقات المتجددة أعطى “تشريعات مشجعة” للقطاع الخاص.
ولفت إلى أن المشترك يدفع قيمة الألف كيلوواط ساعي 5 آلاف ليرة سورية، لأن قطاع الكهرباء “مدعوم”، في حين يُمكن أن تصل تكلفتها إلى 500 ألف ليرة لو أزيل الدعم، وهو ما من شأنه أن يزيد استيراد الفيول لتوليد الكهرباء، وفق قوله.
وفي الوقت الذي تشهد فيه مناطق سيطرة نظام الأسد أزمة محروقات حادة، أدت إلى شلل تام في الشوارع، تُعاني تلك المناطق من انقطاع للتيار الكهربائي وصلت إلى 20 ساعة قطع مقابل نصف ساعة وصل، وسط عدة وعود سابقة من قبل مسؤولين بحكومة النظام بانفراجات في أزمة الكهرباء، إلا أن الواقع الكهربائي ما زال في عداد التدهور.
وكان مدير الشركة العامة للكهرباء في دمشق، “محمد محلا”، التابع لحكومة النظام قد برر الشهر الماضي، ازدياد ساعات التقنين في العاصمة دمشق بـ “نقصان التوريدات المخصصة للمحافظة من الكهرباء”.