أقدم أب على ضرب ابنته حتى الموت، في محافظة اللاذقية بالساحل السوري، يوم أمس الاثنين، وفقاً لما نشرته مصادر إعلامية موالية لنظام اﻷسد.
وذكرت وزارة داخلية النظام، أن الفتاة دخلت في حالة إسعافية إلى مشفى “تشرين” الجامعي”، لكنها كانت مفارقةً للحياة، وعلى جسدها آثار ضرب مبرح وورم بالرأس.
والضحية هي (رهف. ح) من مواليد 2005 بناحية “البهلولية”، وقد تبيّن أن والدها المدعو (حامد. ح)، أقدم على ضربها بشدّة بعصا وخراطيم ماء على كافة أنحاء جسدها بسبب “خلافات عادية وبحجة عدم إطاعته”، حيث عُثر في منزله على أدوات الضرب وتمت مصادرتها.
وكان شاب في مدينة “جبلة” بريف اللاذقية قد لقي حتفه بطلق ناري من مسدس في الصدر، يوم اﻷحد الفائت، دون أن تتضح ملابسات الحادثة.
وفيما ذكر أهل المتوفى أنه كان يعاني من مرض نفسي ونوبات هلوسة؛ قالت وزارة داخلية النظام، إن المدعو (علاء.ش) مواليد 1994، توفي إثر إصابته بطلق ناري في الصدر من مسدس حربي، ضمن منزله بحي العمارة بمدينة “جبلة”، دون ذكر تفاصيل.
وفي حماة، توفي طفل يبلغ من العمر خمسة أعوام، بعد تعذيبه وحرمانه من الطعام على يد جدّته من أبيه، يوم أمس، حيث دخل إلى المشفى وتبيّن أنه متوفى وعلى جسده آثار كدمات وهُزال شديد.
وذكر موقع “أثر برس” الموالي للنظام أن والدة الطفل كانت خارج المحافظة، بينما يعيش لدي جدّته في ظروف غياب جدّه ووفاة والده.
وتبيّن بالفحص الطبي أن الولد مصاب بنزف دماغي جراء التعذيب، وأكد الجوار في مكان سكن الطفل أن الجدّة، كانت تقوم بتعذيبه جسدياً وتحرمه من الطعام لفترات طويلة، وذلك ﻷسباب مجهولة.
وفي منتصف الشهر الماضي أقدم رجل في قرية “المتن” بريف اللاذقية، على دفن طفله الرضيع بشكل سرّيٍ، بعد أن قتله خطأً، وسط خلافات عائلية كبيرة.
وقالت وزارة داخلية النظام، إن شخصاً يعمل مع زوجته ضمن إحدى المزارع قام بدفن طفله الرضيع الصغير الذي يبلغ من العمر تسعة أشهر، “بشكل مريب ومخالف للعادات والتقاليد”، مما أثار شكوك الجوار الذين أبلغوا اﻷمن الجنائي عنه.
واعترف المدعو (عامر . ع) بأنه متزوج منذ ثلاث سنوات ولديه طفلان وتوجد خلافات كثيرة بينه وبين زوجته، وبينما كانت زوجته تقوم بتنظيف حظيرة الأبقار وكان الطفلان يصرخان وبسبب غضبه من زوجته قام بضرب طفله ووضع وسادة على وجهه والضغط عليها ليلقى حتفه.