شنّت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات في مدينة الرقة، بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري.
وذكرت مصادر محلية أن أغلب عمليات الاحتحاز شملت الشبان بين سن الثامنة عشر والأربعين، حيث نشرت ما تسمى “قوات الدفاع الذاتي” و”الشرطة العسكرية” التابعة لقسد عناصرها في عدة أحياء من المدينة.
وتركزت عمليات التفتيش على حواجز الرقة الرئيسية في أطرافها الشمالية والجنوبية والغربية، كما انتشرت الدوريات في الشوارع فيما تفاوتت التقديرات حول أعداد المحتجزين بين العشرين والستين شخصا.
يأتي ذلك ضمن حملة من التشديد الأمني بدأتها قسد في عموم المحافظة منذ أيام، حيث اعتقلت العشرات، بينهم أطفال وكبار سن، خلال حملة مشابهة في قرية المويلح بريف الرقة الغربي.
ويجري عادة إرسال المحتجزين إلى معسكرات تدريب عسكري، بعد تجميعهم في مركز “الدفاع الذاتي” في الرقة، وتستمر الدورة التدريبية لمدة ستة أشهر قبل إرسالهم للثكنات العسكرية والجبهات.
وتؤكد تقارير عدة لمنظمة هيومن رايتس ووتش تورط قسد في عمليات الاحتجاز التعسفي، وتجنيد الأطفال دون سن الثامنة عشر.