أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريراً، اليوم الأربعاء، وثقت من خلاله مقتل أكثر من 1500 شخص جراء هجمات كيماوية في مختلف المناطق في سوريا.
وجاء تقرير الشبكة في يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيماوية، والذي يصادف تاريخ 30 تشرين الثاني من كل عام، الذي أقره مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية في دورته العشرين، المنعقدة عام 2015.
ووثقت الشبكة في تقريرها ما لا يقل عن 222 هجوماً كيماوياً في سوريا، وذلك منذ أول استخدام موثق بتاريخ 23 كانون الأول 2012 حتى 30 تشرين الثاني 2022، حيث نفذ نظام الأسد 217 هجوماً كيماوياً في مختلف المحافظات السورية، ونفذ “تنظيم الدولة” 5 هجمات كيماوية جميعها في محافظة حلب.
وتسببت جميع الهجمات في مقتل 1510 أشخاص يتوزعون إلى 1409 مدنيين بينهم 205 أطفال و260 سيدة، و94 من مقاتلي فصائل المعارضة، و7 أسرى من قوات النظام كانوا في سجون الفصائل، جميعهم قضوا في هجمات شنها نظام الأسد.
كما تسببت الهجمات الكيماوية بإصابة 11 ألفاً و212 شخصاً، بينهم 11 ألفاً و80 أصيبوا في هجمات شنها النظام، و132 أصيبوا في هجمات شنها “تنظيم الدولة”.
ودعت الشبكة إلى محاسبة نظام الأسد على ارتكابه لتلك الهجمات، مشيرةً إلى أن الكثير من الأشخاص لا يزالوا ينتظرون العدالة والمحاسبة منذ سنوات حتى الآن.
وطالبت “الشبكة السورية” في ختام تقريرها أن يوصي مؤتمر الدول الأطراف في دورته الـ 27 باتخاذ تدابير جماعية طبقاً للقانون الدولي، كما أنه يجب عرض القضية بما في ذلك المعلومات والاستنتاجات ذات الصلة، على الجمعية العامة للأمم المتحدة وعلى مجلس الأمن وذلك بموجب الفقرة 4 من المادة 12.