أعلن “المجلس الوطني الكردي”، أمس الاثنين، استكمال جلسته الختامية لمؤتمره الرابع في سوريا، وذلك بعد منع جلسته الأولى على يد قوات “الأسايش” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” قبل أسبوعين.
ونقل موقع “باسنيوز” عن عضو الأمانة للمجلس، “أكرم حسين” قوله، إن الجلسة الختامية عُقدت في مدينة القامشلي، استكمالاً للجلسة الافتتاحية التي كان من المقرر عقدها بالمدينة في 14 من الشهر الجاري.
وأوضح “حسين” أن الجلسة ناقشت مشروع التقرير السياسي والبرنامج السياسي المرحلي والنظام الأساسي لـ “الوطني الكردي”، مشيراً إلى أنه تم إقرارهما بعد إجراء التعديلات التي اقترحها المؤتمرون.
وسيصدر “الوطني الكردي” حسب “حسين” بلاغاً ختامياً عن أعمال مؤتمره الرابع في سوريا، ومواقفه السياسية تجاه مجمل القضايا والاحداث في المنطقة.
إلى ذلك، أفاد مصدر للموقع ذاته – لم يسمه – بأنه تم التصويت على إبقاء هيئة الرئاسة وانتخابه من المجلس وليس من الأمانة العامة.
ولفت المصدر إلى تأجيل انتخابات الأمانة العامة وهيئة الرئاسة إلى ما بعد رأس السنة.
وفي وقتٍ سابق من الشهر الحالي، أجبرت قوات “الأسايش” أعضاء “المجلس الوطني الكردي” على إخلاء قاعة المؤتمر الرابع في القامشلي، ومنتهم من الدخول
وكان المجلس قد عقد مؤتمره الثالث منذ 7 سنوات، في العام 2015 بمدينة القامشلي، وذلك “بضغط من الخارجية الأمريكية”، وفقاً للموقع ذاته.