بحث مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “إيثان غولدريتش”، أمس السبت، مع ممثلين عن “المجلس الوطني الكردي” العملية السياسية في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في تغريدة على حسابها في موقع “تويتر”، إن “غولدريتش” التقى مع ممثلين عن “المجلس الوطني الكردي”، وناقشوا أهمية تعزيز عملية سياسية شاملة بقيادة سوريّة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
والخميس الماضي، بحث المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، “غير بيدرسون”، مع الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”، والمندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، “ليندا غرينفيلد”، آخر مستجدات الملف السوري.
وأوضحت “غرنفيلد” في تغريدة على حسابها في موقع “تويتر”، أنه قد مضى وقت طويل على تقديم السلام والأمن والعدالة والإغاثة الإنسانية للشعب السوري”، لافتةً إلى أنها بحثت مع المبعوث الأممي خطوات العمل في المستقبل.
وكان أجرى وفد، الأسبوع الماضي، ضم رئيس الائتلاف الوطني السوري، “سالم المسلط”، ورئيس هيئة التفاوض، “بدر جاموس”، والرئيس المشترك للجنة الدستورية، “هادي البحرة”، ورئيس الحكومة المؤقتة، “عبد الرحمن مصطفى”، إضافة إلى عدد من أعضاء الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني، عدة لقاءات مع مسؤولين أمريكيين في واشنطن ونيويورك.
ونهاية الشهر المنصرم، قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية – لم يُذكر اسمه – في تصريح لموقع “العربي الجديد”، إن واشنطن لا تدعم أي جهود لإعادة تأهيل رئيس الرئيس، “بشار الأسد”، ولن تقوم بتحسين العلاقات الدبلوماسية معه.
وجاء تصريح المسؤول في الخارجية الأمريكية، بعد يوم من تصريحات وزير الخارجية الأردني، “أيمن الصفدي”، عن نية بلاده الحشد من أجل دعم دولي وإقليمي لعملية سياسية يقودها العرب، لإنهاء الحرب في سوريا.
وأشار “الصفدي” في مقابلة مع صحيفة “ذا ناشيونال”، إلى أن تلك العملية ستستند إلى قراري مجلس الأمن الدولي 2254 و2642، اللذين يضعان خريطة طريق لـ “تسوية تفاوضية” في سوريا، وتسليم المساعدات الإنسانية إلى السوريين.
وتأتي مبادرة الأردن وسط إحباط لعمليات تهريب المخدرات بشكلٍ مستمر على الحدود الأردنية – السورية، وذلك منذ سيطرة قوات النظام والميليشيات المساندة لها على المنطقة الجنوبية عام 2018.