أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تسليم العسكريين الروس المنتشرين في مناطق متفرقة من سوريا، وثائق تتعلق بتوفير الشقق لهم، ودعم الإسكان في العاصمة دمشق، ومنطقة “حميميم” بريف اللاذقية.
وقالت الوزارة: “جرى التقديم الرسمي لوثائق الحصول على سكن دائم، في قاعدة حميميم الجوية، وفي تجمع للقوات الروسية في دمشق”، حسبما ذكرت وكالة “نوفوستي” الروسية، أمس الأحد.
وبحسب الوكالة، فقد سلم نائب رئيس إدارة الإسكان بوزارة الدفاع الروسية، “ألكسندر أرتامونوف”، الوثائق للجنود، كما عقد اجتماعات شخصية مع العسكريين.
وأكدت الدفاع الروسية، أن قيادتها تولي “اهتماماً خاصاً بتنفيذ الضمانات الاجتماعية للعسكريين”.
وأعلنت روسيا في 30 أيلول عام 2015، عن دخول قواتها الجوية، مع قوات خاصة بشكل مباشر إلى الأرض السورية، إلا أن بداية تدخلها بشكل عملي تعود إلى عام 2011، حيث اقتصر على “المستشارين العسكريين”، والتدريب، والإمداد بالمعدات والذخيرة، حسب بيانات وزارة الدفاع الروسية.
ووفق تقرير لـ “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في أيلول الماضي، فقد أدى تدخل روسيا العسكري في سوريا، لمقتل 6943 مدنياً بينهم 2044 طفلاً و977 سيدة، ونزوح أكثر من 4 ملايين سوري..
وخلال السنوات الماضية، استولت الميليشيات الإيرانية على العديد من المنازل والمحال التجارية التي تعود ملكيتها لمدنيين، في عدة محافظات سورية، أبرزها دير الزور وريف دمشق.
والعام الماضي 2021، سيطرت ميليشيا “أبو الفضل العباس” التابعة لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، على منزل لشخص يُدعى، “رياض صالح البكري” في بلدة “عين السودة” بريف دمشق، وأطلقوا النار على والدته أثناء طرد العائلة من المنزل، حيث حولت المنزل إلى مقر عسكري، وفقاً لما أكدته شبكة “عين الفرات” المحلية.